بالنسبة للجدل بين العملات المستقرة ومنصات التداول، في الواقع الصراع الأساسي يكمن في نقص الفهم لنموذج العمل التجاري.

الكثيرون لم يدركوا نقطة حاسمة: المنطق الأساسي للعملات المستقرة هو مسار النمو الثاني للأصول بالدولار وسندات الخزانة الأمريكية. عندما يصبح ربط كل شيء على السلسلة اتجاهًا سائدًا، ومع الدعم المائل من الاستراتيجية الوطنية الأمريكية، كم هو حجم هذا المسار الجنوني؟ سوق غير مستغل بقيمة تريليون دولار.

مقارنة، هل تلك القنوات التوزيعية ومنصات التدفق التي يُطلق عليها اسم "الانتشار" وصلت فعلاً إلى مرحلة الانفجار الحقيقي للعملات المستقرة؟ يمكن تجاهلها تقريبًا. لقد اقترب سقف نماذها من الحد الأقصى، والنمو محدود.

أما العملات المستقرة فهي مختلفة. إنها من مستوى البنية التحتية المالية، والخيال المستقبلي لها هو من مستوى مختلف تمامًا. آفاقها التجارية أوسع بكثير من نماذج منصات التداول التقليدية. بالطبع، بشرط أن نفهم جوهر هذا المسار الحقيقي.