حذر عند الجشع، وابدأ البيع عند الذعر — هذه هي قاعدة البقاء التي استخلصتها من سوق العملات المشفرة على مر السنين.
هذا الأسبوع كان ممتعًا بعض الشيء، حيث شهد الحساب تقلبات متتالية، لكن لم يكن هناك سحر أسود، فقط تنفيذ خطة متكررة التحقق منها بشكل منهجي. أود أن أشرح هذه العملية بشكل مفصل، ربما يساعدكم ذلك على مراقبة وتيرة السوق بشكل أفضل.
**التحول حدث في ذلك المساء**
في 9 ديسمبر، كان الجو في السوق مشحونًا بالقلق. قبل أيام قليلة، كسر البيتكوين حاجز 90000، ولا زال الكثيرون يتعاملون مع هذا الانخفاض. لاحظت على واجهة التداول رمزًا مميزًا غير ملحوظ، كان ثابتًا بشكل غير عادي عند مستوى 0.18 — والأهم أن التقلبات كانت تتقلص، وحجم التداول أظهر علامات غير معتادة، ومستويات الدعم كانت تُختبر مرارًا وتكرارًا.
هذه الإشارات مجتمعة جعلتني أقرر أن أضع كمية صغيرة من رأس المال كمحاولة. لم أتوقع أن يرتفع هذا الرمز بعدها مباشرة بشكل حاد، حيث وصل إلى حوالي 0.43. قمت بالخروج من الصفقة عند تحقيق أرباح مناسبة.
**ثم جاءت الموجة الثانية**
لم تتسبب لي هذه النتيجة في الغرور. في اليوم التالي، حجزت رمزًا آخر عند مستوى 0.048، وكان يستعد للتحرك. في ذلك الوقت، كان السوق لا يزال قلقًا بشأن عدم اليقين في الاتجاه الكلي، لكنني لاحظت أن نشاط السلسلة وتحركات الأموال على الشبكة أظهرت إشارات إيجابية.
الانتظار غالبًا أصعب من التسرع. لم أُطارد الارتفاع بشكل أعمى، بل انتظرت تأكيد النماذج الفنية وتوافق حجم التداول، ثم بدأت ببناء مركز تدريجيًا. وكانت النتيجة أيضًا إيجابية.
**لماذا تمكنت من الاستفادة من هذه الفرص؟**
ببساطة، هو فهم دورة مشاعر السوق. عندما يكون معظم الناس في حالة ذعر، عليك أن تتحلى بالصبر وتبحث عن الأصول التي تم تهميشها بشكل خاطئ. وعندما يبدأ السوق في الهوس، عليك أن تتعلم كيف تضبط يدك عن البيع.
التحليل الفني هو أداة فقط، والأهم هو استخدامه لفهم ما يقوله السوق. مستويات الدعم والمقاومة، حجم التداول — هذه البيانات لا تكذب، لكن يتطلب الأمر صبرًا لمراقبتها والتحقق منها.
تجربتي خلال الأيام الثلاثة لم تكن معقدة حقًا. فقط كانت فرصة غير مقدرة في أوقات التشاؤم الشديد، واتباع الانضباط خلال الصعود، والخروج عند الحاجة. المشكلة ليست في نقص التقنية، بل في تقلب المزاج الكبير، حيث يطير الناس عند الربح ويشعرون بالهلع عند الخسارة.
وختامًا، إذا كان لا بد من تلخيص شيء واحد: لا تتعارض أبدًا مع مشاعر السوق، وتعلم كيف تتبع الاتجاه، فهذا هو أسلوب البقاء الأطول في هذا السوق.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 10
أعجبني
10
3
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
Blockblind
· منذ 9 س
عندما تحين لحظة الشراء، تكون اليدين أكثر حنينًا، وعندما تحقق الربح، يكون القلب أضعف، لا كلام في ذلك
شاهد النسخة الأصليةرد0
LeverageAddict
· منذ 9 س
يا إلهي، لقد قمت بعمل رائع في هذه الموجة من الشراء عند الانخفاض، أنا أيضًا كنت أراقب العملة @0.18@، لكن لم أجرؤ على الدخول، وانتهى بي الأمر بالخسارة
الانضباط هو أكبر عيب، أنا دائمًا أُهزم عند نقطة الطمع، لا أعرف متى سأتمكن من السيطرة على يدي
بصراحة، الأمر يتعلق بالتصرف النفسي، التقنية ليست مشكلة، حقًا
لقد سمعت هذه النظرية مرات عديدة، المفتاح هو هل يمكنك تطبيقها أم لا، أي شخص يمكنه قول ذلك
انتظر لحظة، كيف حكمت على نقطة الخروج عند @0.43@، هل كانت مبكرة؟
هذا الأسبوع ربحت قليلاً، لكن لا زلت أُحاصر، السوق حقًا لا يمكن التنبؤ به
الذعر يدفعك للشراء، والجشع يدفعك للهرب، هذا هو الإيقاع الصحيح دائمًا
لم أتمكن من رؤية العملتين، هل يمكنك مشاركة أفكارك، كيف تختار الأصول التي تم ظلمها وتصفيتها؟
أريد أن أسأل، هل عند جني الأرباح ستشعر بالندم، وكأن السعر يمكن أن يرتفع أكثر؟
اتباع الاتجاه لا مشكلة فيه، المشكلة هي كيف تحدد الاتجاه، هذا هو التحدي الحقيقي
شاهد النسخة الأصليةرد0
Gm_Gn_Merchant
· منذ 9 س
لا غبار على كلامك، المشكلة أن عدد الأشخاص الذين ينفذون هذه الأمور قليل جدًا، ومعظمهم يكتفي بكسب بعض المال ثم يودع.
حذر عند الجشع، وابدأ البيع عند الذعر — هذه هي قاعدة البقاء التي استخلصتها من سوق العملات المشفرة على مر السنين.
هذا الأسبوع كان ممتعًا بعض الشيء، حيث شهد الحساب تقلبات متتالية، لكن لم يكن هناك سحر أسود، فقط تنفيذ خطة متكررة التحقق منها بشكل منهجي. أود أن أشرح هذه العملية بشكل مفصل، ربما يساعدكم ذلك على مراقبة وتيرة السوق بشكل أفضل.
**التحول حدث في ذلك المساء**
في 9 ديسمبر، كان الجو في السوق مشحونًا بالقلق. قبل أيام قليلة، كسر البيتكوين حاجز 90000، ولا زال الكثيرون يتعاملون مع هذا الانخفاض. لاحظت على واجهة التداول رمزًا مميزًا غير ملحوظ، كان ثابتًا بشكل غير عادي عند مستوى 0.18 — والأهم أن التقلبات كانت تتقلص، وحجم التداول أظهر علامات غير معتادة، ومستويات الدعم كانت تُختبر مرارًا وتكرارًا.
هذه الإشارات مجتمعة جعلتني أقرر أن أضع كمية صغيرة من رأس المال كمحاولة. لم أتوقع أن يرتفع هذا الرمز بعدها مباشرة بشكل حاد، حيث وصل إلى حوالي 0.43. قمت بالخروج من الصفقة عند تحقيق أرباح مناسبة.
**ثم جاءت الموجة الثانية**
لم تتسبب لي هذه النتيجة في الغرور. في اليوم التالي، حجزت رمزًا آخر عند مستوى 0.048، وكان يستعد للتحرك. في ذلك الوقت، كان السوق لا يزال قلقًا بشأن عدم اليقين في الاتجاه الكلي، لكنني لاحظت أن نشاط السلسلة وتحركات الأموال على الشبكة أظهرت إشارات إيجابية.
الانتظار غالبًا أصعب من التسرع. لم أُطارد الارتفاع بشكل أعمى، بل انتظرت تأكيد النماذج الفنية وتوافق حجم التداول، ثم بدأت ببناء مركز تدريجيًا. وكانت النتيجة أيضًا إيجابية.
**لماذا تمكنت من الاستفادة من هذه الفرص؟**
ببساطة، هو فهم دورة مشاعر السوق. عندما يكون معظم الناس في حالة ذعر، عليك أن تتحلى بالصبر وتبحث عن الأصول التي تم تهميشها بشكل خاطئ. وعندما يبدأ السوق في الهوس، عليك أن تتعلم كيف تضبط يدك عن البيع.
التحليل الفني هو أداة فقط، والأهم هو استخدامه لفهم ما يقوله السوق. مستويات الدعم والمقاومة، حجم التداول — هذه البيانات لا تكذب، لكن يتطلب الأمر صبرًا لمراقبتها والتحقق منها.
تجربتي خلال الأيام الثلاثة لم تكن معقدة حقًا. فقط كانت فرصة غير مقدرة في أوقات التشاؤم الشديد، واتباع الانضباط خلال الصعود، والخروج عند الحاجة. المشكلة ليست في نقص التقنية، بل في تقلب المزاج الكبير، حيث يطير الناس عند الربح ويشعرون بالهلع عند الخسارة.
وختامًا، إذا كان لا بد من تلخيص شيء واحد: لا تتعارض أبدًا مع مشاعر السوق، وتعلم كيف تتبع الاتجاه، فهذا هو أسلوب البقاء الأطول في هذا السوق.