بعد يوم التداول الأول بعد عيد الشكر، أظهرت الأسواق العالمية توجهًا إيجابيًا. ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة بشكل متزامن، حيث ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.61%، ومؤشر S&P 500 بنسبة 0.54%، ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.65%، مستمرة في الارتفاع المتواصل لخمسة أيام تقريبًا. كما ارتفعت الأسواق الأوروبية الرئيسية تدريجيًا، حيث زادت مؤشرات FTSE 100 في لندن، CAC 40 في باريس، وDAX في فرانكفورت بين 0.27% و0.29%.
يعكس تحسن المزاج السوقي بشكل واضح من خلال مؤشرات المخاطر. حيث تراجعت مؤشرات تقلب السوق مثل مؤشر VIX ومؤشر MOVE للخيارات، مما يدل على استعادة ثقة المستثمرين تدريجيًا. في ظل هذا السياق، كانت أسعار السلع الأساسية، خاصة المعادن الثمينة، لافتة للنظر.
الفضة والنحاس تسجلان أرقامًا قياسية، والمعادن الثمينة تتجه بقوة
أبرز أداء هذا الأسبوع جاء من سوق الفضة. ارتفعت الفضة الفورية بنسبة 5.7%، لتصل إلى 56.46 دولار للأونصة، متجاوزة الذروة التاريخية التي سجلتها في سوق لندن خلال أكتوبر. ومع استمرار التداول، زادت عقود الفضة الرئيسية في COMEX بأكثر من 6%، متجاوزة 57 دولار للأونصة، واقتربت من زيادة بنسبة 100% خلال العام.
كما كان أداء النحاس في LME لافتًا، حيث ارتفع بنسبة 2.5%، مسجلًا مستوى قياسيًا جديدًا. وراء هذا الارتفاع في المعادن الثمينة، تكمن توقعات السوق المتفائلة بشأن الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى طلب المستثمرين على تنويع الأصول.
استمر الذهب في أداء قوي، حيث ارتفع يوم الجمعة بنسبة 1.35%، متجاوزًا حاجز 4200 دولار للأونصة، ليغلق عند 4218.7 دولار. أظهر أحدث استطلاع لGS أن أكثر من تسعة من أصل عشرة مؤسسات استثمارية تتوقع اتجاه سعر الذهب في المستقبل. ومن بين المشاركين، يتوقع أكثر من 30% أن يتجاوز سعر الذهب 5000 دولار بحلول نهاية 2026، بينما يتوقع 30% آخرون أن يتراوح بين 4500 و5000 دولار.
وفقًا لاستطلاع GS الذي يتابع أكثر من 900 عميل مؤسسي، فإن عمليات شراء البنوك المركزية تشكل السبب الرئيسي وراء ارتفاع سعر الذهب (38%)، تليها مخاوف من المخاطر المالية. استثمر المستثمرون العالميون بنشاط في الذهب هذا العام لمواجهة التضخم، والمخاطر الجيوسياسية، وضغوط انخفاض الدولار.
بيانات التجزئة تظهر دفعة، ومبيعات التجارة الإلكترونية تواصل الوصول إلى أرقام قياسية
أظهر يوم الجمعة الأسود مرونة سوق المستهلكين الأمريكي. وفقًا لإحصائيات Adobe Analytics التي تتبع أكثر من تريليون زيارة لمواقع البيع بالتجزئة الأمريكية، بلغت المبيعات عبر الإنترنت 11.8 مليار دولار، مسجلة رقمًا قياسيًا، بزيادة قدرها 9.1% عن العام الماضي. ارتفعت أسهم وول مارت وأمازون بنسبة 1.3% و1.8% على التوالي، وأمازون أصبحت من بين أقوى مكونات مؤشر داو.
تشير بيانات Salesforce إلى أن إجمالي إنفاق المستهلكين الأمريكيين في يوم الجمعة الأسود بلغ 18 مليار دولار، بزيادة 3% عن العام الماضي. كانت الملابس الفاخرة والإكسسوارات من أكثر الفئات شعبية. ومع ذلك، من الجدير بالذكر أن ارتفاع الأسعار أدى إلى تقليل كمية المشتريات، حيث انخفض عدد المنتجات التي يشتريها المستهلكون عند الدفع مقارنة بالعام الماضي.
تتوقع المؤسسة أن يصل إنفاق المستهلكين عبر الإنترنت يوم السبت إلى 5.5 مليار دولار (بنمو 3.8% على أساس سنوي)، ويوم الأحد إلى 5.9 مليار دولار (بنمو 5.4%).
سوق العملات الرقمية ثابت، وبيتكوين وإيثيريوم يدعمان مستويات مهمة
بالنسبة للأصول الرقمية، يبلغ سعر البيتكوين حاليًا 87.67 ألف دولار، بزيادة 0.22% خلال 24 ساعة، مع تقلبات حول مستوى 90 ألف دولار. أما سعر إيثيريوم فهو 29.5 ألف دولار، بانخفاض 0.34% خلال 24 ساعة، ويتذبذب بالقرب من مستوى دعم 3000 دولار.
يعتقد غالبية المحللين أن توقعات خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي تواصل دعم الأصول ذات المخاطر، مما يشكل دعمًا محتملًا للعملات الرقمية والأصول البديلة الأخرى.
أداء أسهم التكنولوجيا متباين، وإنتل تقفز بفضل طلب أبل
شهد قطاع التكنولوجيا تباينًا. ارتفعت أسهم Alphabet بنسبة 2.2% في بعض الأوقات، مع استقرارها تقريبًا عند الإغلاق. وانخفضت أسهم Nvidia بنسبة 1.8%. أما إنتل، فقد أظهرت أداءً بارزًا، بعد أن أعلنت شركة أبل أنها ستعتمد على إنتل لإنتاج شرائح M منخفضة التكلفة، مما أدى إلى ارتفاع سهم إنتل بنسبة 10.2% ليصل إلى 40 دولار، وهو ارتفاع متواصل لخمسة أيام، بمجموع زيادة يزيد عن 18%.
وفقًا لتقرير من Guo Mingchi، محلل من Tianfeng Securities، تتوقع إنتل أن تبدأ في تصنيع معالجات السلسلة M للمبتدئين لأبل في أقرب وقت ممكن بحلول 2027. وأشار إلى أن هذه الخطوة ستوفر إيرادات من عقد 14A والمزيد من الطلبات المستقبلية، مما يعزز بشكل طويل الأمد نمو إنتل. حاليًا، تُستخدم معالجات M بشكل رئيسي في MacBook Air وiPad Pro، ومن المتوقع أن تصل كمية الشحنات هذا العام إلى حوالي 20 مليون وحدة، وتنخفض إلى 15-20 مليون وحدة في 2024 و2027.
استثمارات الشركات وتعديلات استراتيجية
أعلنت شركة Micron عن استثمار بقيمة 9.6 مليار دولار لبناء مصنع في غرب اليابان لإنتاج شرائح الذاكرة عالية النطاق الترددي المستخدمة في الذكاء الاصطناعي (HBM). من المتوقع أن يبدأ تشغيل المصنع وشحن منتجات HBM حوالي عام 2028، مع تقديم وزارة الاقتصاد والصناعة اليابانية دعمًا بمقدار يصل إلى 5000 مليار ين ياباني.
واجهت شركة Palantir، المتخصصة في برمجيات تحليل البيانات، ضغط إعادة تقييم القيمة السوقية، حيث انخفض سعر سهمها خلال نوفمبر بنسبة 16%، وهو أسوأ أداء شهري منذ أغسطس 2023. شككت العديد من المؤسسات الاستثمارية في تقييمها، وخصوصًا المستثمر الشهير Michael Burry الذي قام ببيع الأسهم على المكشوف، مما زاد من عمليات البيع في السوق. ردت إدارة Palantir علنًا مرارًا وتكرارًا، مدافعة عن قدرة الشركة على تحقيق أرباح تتساوى مع أكبر صناديق المخاطر في وادي السيليكون.
المتغيرات الاقتصادية الكلية
اتفق أعضاء أوبك+ بشكل مبدئي على إبقاء سياسة وقف زيادة إنتاج النفط خلال الربع الأول من 2026، بهدف استقرار سوق النفط. كما يعملون على تطوير آلية لتقييم أقصى قدرة إنتاج مستدامة للدول المشاركة، تمهيدًا لوضع حصص إنتاج النفط لعام 2027.
أصدرت هيئة الضرائب والجمارك في المملكة المتحدة (HMRC) قواعد جديدة، تلزم جميع بورصات العملات الرقمية التي تعمل في بريطانيا بجمع وحفظ سجلات معاملات المستخدمين بشكل كامل، والإبلاغ عنها إلى HMRC بشكل كامل بحلول 2027، لمقارنة معلومات الضرائب ومكافحة التهرب الضريبي من الأصول الرقمية. ينصح خبراء الضرائب المستخدمين الرقميين بتنظيم أوضاعهم الضريبية قبل نهاية 2026 لتجنب العقوبات المحتملة. يهدف هذا الإجراء إلى تنظيم سوق الأصول الرقمية بشكل أكثر قانونية.
تعطلت منصة التداول CME Direct التابعة لمجموعة CME بسبب عطل في نظام التبريد لمركز البيانات في إلينوي، ثم عادت للعمل. جاء هذا العطل بالتزامن مع وصول سعر الفضة إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، مما أثار اهتمام السوق.
لمحة سريعة عن بيانات السوق
الأسهم: ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة، حيث زاد داو جونز بنسبة 0.61%، وS&P 500 بنسبة 0.54%، وناسداك بنسبة 0.65%. وارتفعت الأسهم الأوروبية في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بين 0.27% و0.29%. وارتد مؤشر China Golden Dragon بنسبة 0.54%.
السلع: سجل الذهب 4218.7 دولار للأونصة، بارتفاع 1.35%. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط (WTI) إلى 58.48 دولار للبرميل، بانخفاض 0.12%.
العملات الأجنبية: سجل مؤشر الدولار 99.47، بانخفاض 0.05%. وانخفض الدولار مقابل الين بنسبة 0.07%. وارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.02%. وتظل أسعار الصرف الرسمية ثابتة نسبيًا، مما يعكس استقرار سوق العملات العالمي.
السندات: يبلغ عائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات حوالي 4.017%، بزيادة نقطتين أساس عن اليوم السابق.
أسهم هونغ كونغ: أغلق مؤشر هانغ سنغ في السوق الليلي عند 26022 نقطة، بارتفاع 127 نقطة، مع هامش ارتفاع قدره 163 نقطة؛ وارتفع مؤشر الصين الوطني (كود) إلى 9176 نقطة، مع هامش ارتفاع 46 نقطة.
يعكس السوق بشكل عام عودة شهية المخاطر، مع ارتفاع أصول السلع والأسهم بالتزامن، مما يدل على تحسن تدريجي في ثقة المستثمرين في المستقبل الاقتصادي.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
صعود سوق المعادن يتسارع، ثلاثة دوافع رئيسية وراء الارتفاع المتتالي لأسهم الولايات المتحدة لمدة خمسة أيام
بعد يوم التداول الأول بعد عيد الشكر، أظهرت الأسواق العالمية توجهًا إيجابيًا. ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة بشكل متزامن، حيث ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.61%، ومؤشر S&P 500 بنسبة 0.54%، ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.65%، مستمرة في الارتفاع المتواصل لخمسة أيام تقريبًا. كما ارتفعت الأسواق الأوروبية الرئيسية تدريجيًا، حيث زادت مؤشرات FTSE 100 في لندن، CAC 40 في باريس، وDAX في فرانكفورت بين 0.27% و0.29%.
يعكس تحسن المزاج السوقي بشكل واضح من خلال مؤشرات المخاطر. حيث تراجعت مؤشرات تقلب السوق مثل مؤشر VIX ومؤشر MOVE للخيارات، مما يدل على استعادة ثقة المستثمرين تدريجيًا. في ظل هذا السياق، كانت أسعار السلع الأساسية، خاصة المعادن الثمينة، لافتة للنظر.
الفضة والنحاس تسجلان أرقامًا قياسية، والمعادن الثمينة تتجه بقوة
أبرز أداء هذا الأسبوع جاء من سوق الفضة. ارتفعت الفضة الفورية بنسبة 5.7%، لتصل إلى 56.46 دولار للأونصة، متجاوزة الذروة التاريخية التي سجلتها في سوق لندن خلال أكتوبر. ومع استمرار التداول، زادت عقود الفضة الرئيسية في COMEX بأكثر من 6%، متجاوزة 57 دولار للأونصة، واقتربت من زيادة بنسبة 100% خلال العام.
كما كان أداء النحاس في LME لافتًا، حيث ارتفع بنسبة 2.5%، مسجلًا مستوى قياسيًا جديدًا. وراء هذا الارتفاع في المعادن الثمينة، تكمن توقعات السوق المتفائلة بشأن الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى طلب المستثمرين على تنويع الأصول.
استمر الذهب في أداء قوي، حيث ارتفع يوم الجمعة بنسبة 1.35%، متجاوزًا حاجز 4200 دولار للأونصة، ليغلق عند 4218.7 دولار. أظهر أحدث استطلاع لGS أن أكثر من تسعة من أصل عشرة مؤسسات استثمارية تتوقع اتجاه سعر الذهب في المستقبل. ومن بين المشاركين، يتوقع أكثر من 30% أن يتجاوز سعر الذهب 5000 دولار بحلول نهاية 2026، بينما يتوقع 30% آخرون أن يتراوح بين 4500 و5000 دولار.
وفقًا لاستطلاع GS الذي يتابع أكثر من 900 عميل مؤسسي، فإن عمليات شراء البنوك المركزية تشكل السبب الرئيسي وراء ارتفاع سعر الذهب (38%)، تليها مخاوف من المخاطر المالية. استثمر المستثمرون العالميون بنشاط في الذهب هذا العام لمواجهة التضخم، والمخاطر الجيوسياسية، وضغوط انخفاض الدولار.
بيانات التجزئة تظهر دفعة، ومبيعات التجارة الإلكترونية تواصل الوصول إلى أرقام قياسية
أظهر يوم الجمعة الأسود مرونة سوق المستهلكين الأمريكي. وفقًا لإحصائيات Adobe Analytics التي تتبع أكثر من تريليون زيارة لمواقع البيع بالتجزئة الأمريكية، بلغت المبيعات عبر الإنترنت 11.8 مليار دولار، مسجلة رقمًا قياسيًا، بزيادة قدرها 9.1% عن العام الماضي. ارتفعت أسهم وول مارت وأمازون بنسبة 1.3% و1.8% على التوالي، وأمازون أصبحت من بين أقوى مكونات مؤشر داو.
تشير بيانات Salesforce إلى أن إجمالي إنفاق المستهلكين الأمريكيين في يوم الجمعة الأسود بلغ 18 مليار دولار، بزيادة 3% عن العام الماضي. كانت الملابس الفاخرة والإكسسوارات من أكثر الفئات شعبية. ومع ذلك، من الجدير بالذكر أن ارتفاع الأسعار أدى إلى تقليل كمية المشتريات، حيث انخفض عدد المنتجات التي يشتريها المستهلكون عند الدفع مقارنة بالعام الماضي.
تتوقع المؤسسة أن يصل إنفاق المستهلكين عبر الإنترنت يوم السبت إلى 5.5 مليار دولار (بنمو 3.8% على أساس سنوي)، ويوم الأحد إلى 5.9 مليار دولار (بنمو 5.4%).
سوق العملات الرقمية ثابت، وبيتكوين وإيثيريوم يدعمان مستويات مهمة
بالنسبة للأصول الرقمية، يبلغ سعر البيتكوين حاليًا 87.67 ألف دولار، بزيادة 0.22% خلال 24 ساعة، مع تقلبات حول مستوى 90 ألف دولار. أما سعر إيثيريوم فهو 29.5 ألف دولار، بانخفاض 0.34% خلال 24 ساعة، ويتذبذب بالقرب من مستوى دعم 3000 دولار.
يعتقد غالبية المحللين أن توقعات خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي تواصل دعم الأصول ذات المخاطر، مما يشكل دعمًا محتملًا للعملات الرقمية والأصول البديلة الأخرى.
أداء أسهم التكنولوجيا متباين، وإنتل تقفز بفضل طلب أبل
شهد قطاع التكنولوجيا تباينًا. ارتفعت أسهم Alphabet بنسبة 2.2% في بعض الأوقات، مع استقرارها تقريبًا عند الإغلاق. وانخفضت أسهم Nvidia بنسبة 1.8%. أما إنتل، فقد أظهرت أداءً بارزًا، بعد أن أعلنت شركة أبل أنها ستعتمد على إنتل لإنتاج شرائح M منخفضة التكلفة، مما أدى إلى ارتفاع سهم إنتل بنسبة 10.2% ليصل إلى 40 دولار، وهو ارتفاع متواصل لخمسة أيام، بمجموع زيادة يزيد عن 18%.
وفقًا لتقرير من Guo Mingchi، محلل من Tianfeng Securities، تتوقع إنتل أن تبدأ في تصنيع معالجات السلسلة M للمبتدئين لأبل في أقرب وقت ممكن بحلول 2027. وأشار إلى أن هذه الخطوة ستوفر إيرادات من عقد 14A والمزيد من الطلبات المستقبلية، مما يعزز بشكل طويل الأمد نمو إنتل. حاليًا، تُستخدم معالجات M بشكل رئيسي في MacBook Air وiPad Pro، ومن المتوقع أن تصل كمية الشحنات هذا العام إلى حوالي 20 مليون وحدة، وتنخفض إلى 15-20 مليون وحدة في 2024 و2027.
استثمارات الشركات وتعديلات استراتيجية
أعلنت شركة Micron عن استثمار بقيمة 9.6 مليار دولار لبناء مصنع في غرب اليابان لإنتاج شرائح الذاكرة عالية النطاق الترددي المستخدمة في الذكاء الاصطناعي (HBM). من المتوقع أن يبدأ تشغيل المصنع وشحن منتجات HBM حوالي عام 2028، مع تقديم وزارة الاقتصاد والصناعة اليابانية دعمًا بمقدار يصل إلى 5000 مليار ين ياباني.
واجهت شركة Palantir، المتخصصة في برمجيات تحليل البيانات، ضغط إعادة تقييم القيمة السوقية، حيث انخفض سعر سهمها خلال نوفمبر بنسبة 16%، وهو أسوأ أداء شهري منذ أغسطس 2023. شككت العديد من المؤسسات الاستثمارية في تقييمها، وخصوصًا المستثمر الشهير Michael Burry الذي قام ببيع الأسهم على المكشوف، مما زاد من عمليات البيع في السوق. ردت إدارة Palantir علنًا مرارًا وتكرارًا، مدافعة عن قدرة الشركة على تحقيق أرباح تتساوى مع أكبر صناديق المخاطر في وادي السيليكون.
المتغيرات الاقتصادية الكلية
اتفق أعضاء أوبك+ بشكل مبدئي على إبقاء سياسة وقف زيادة إنتاج النفط خلال الربع الأول من 2026، بهدف استقرار سوق النفط. كما يعملون على تطوير آلية لتقييم أقصى قدرة إنتاج مستدامة للدول المشاركة، تمهيدًا لوضع حصص إنتاج النفط لعام 2027.
أصدرت هيئة الضرائب والجمارك في المملكة المتحدة (HMRC) قواعد جديدة، تلزم جميع بورصات العملات الرقمية التي تعمل في بريطانيا بجمع وحفظ سجلات معاملات المستخدمين بشكل كامل، والإبلاغ عنها إلى HMRC بشكل كامل بحلول 2027، لمقارنة معلومات الضرائب ومكافحة التهرب الضريبي من الأصول الرقمية. ينصح خبراء الضرائب المستخدمين الرقميين بتنظيم أوضاعهم الضريبية قبل نهاية 2026 لتجنب العقوبات المحتملة. يهدف هذا الإجراء إلى تنظيم سوق الأصول الرقمية بشكل أكثر قانونية.
تعطلت منصة التداول CME Direct التابعة لمجموعة CME بسبب عطل في نظام التبريد لمركز البيانات في إلينوي، ثم عادت للعمل. جاء هذا العطل بالتزامن مع وصول سعر الفضة إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، مما أثار اهتمام السوق.
لمحة سريعة عن بيانات السوق
الأسهم: ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة، حيث زاد داو جونز بنسبة 0.61%، وS&P 500 بنسبة 0.54%، وناسداك بنسبة 0.65%. وارتفعت الأسهم الأوروبية في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بين 0.27% و0.29%. وارتد مؤشر China Golden Dragon بنسبة 0.54%.
السلع: سجل الذهب 4218.7 دولار للأونصة، بارتفاع 1.35%. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط (WTI) إلى 58.48 دولار للبرميل، بانخفاض 0.12%.
العملات الأجنبية: سجل مؤشر الدولار 99.47، بانخفاض 0.05%. وانخفض الدولار مقابل الين بنسبة 0.07%. وارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.02%. وتظل أسعار الصرف الرسمية ثابتة نسبيًا، مما يعكس استقرار سوق العملات العالمي.
السندات: يبلغ عائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات حوالي 4.017%، بزيادة نقطتين أساس عن اليوم السابق.
أسهم هونغ كونغ: أغلق مؤشر هانغ سنغ في السوق الليلي عند 26022 نقطة، بارتفاع 127 نقطة، مع هامش ارتفاع قدره 163 نقطة؛ وارتفع مؤشر الصين الوطني (كود) إلى 9176 نقطة، مع هامش ارتفاع 46 نقطة.
يعكس السوق بشكل عام عودة شهية المخاطر، مع ارتفاع أصول السلع والأسهم بالتزامن، مما يدل على تحسن تدريجي في ثقة المستثمرين في المستقبل الاقتصادي.