قصّة خفض الفائدة تحطّمت إلى أشلاء. بعد أن أطلق الاحتياطي الفيدرالي إشارة "متحفظة"، سرعان ما أظهر طبيعته "متشددة" — حيث أشار مخطط النقاط بوضوح إلى فرصة واحدة فقط لخفض الفائدة قبل عام 2026، مما أدى إلى انقلاب توقعات السوق مباشرة.
الأمر الأكثر إحباطًا هو أن الضغوط السياسية تتسلل من الظل. الجهات المعنية أصبحت أكثر صراحة في تصريحاتها حول رئيس الاحتياطي الفيدرالي، من مستوى الفائدة إلى الإنفاق المؤسسي، وحتى تلميحات ضمنية عن احتمال تغييرات في المناصب. إذا ما أضعفت هذه الأمور استقلالية عمل الاحتياطي الفيدرالي، فقد تستمر عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل في الارتفاع — حيث وصلت بالفعل إلى 4.2%، وليس من المستبعد أن تتجاوز 4.5%.
الوضع الحالي مشوّه بعض الشيء: توقعات خفض الفائدة اختفت، لكن العوائد لا تزال تتشبث بالمستويات العالية، وتعتمد بشكل كبير على تصريحات الرأي العام حول "خفض الفائدة" لتهدئة السوق. وعندما يتم تنفيذ التعديلات الشخصية الحقيقية، يبقى السؤال هل يستطيع سوق السندات استيعاب هذا الصدمة أم لا.
ماذا يعني هذا للسوق المشفرة؟ القلق بشأن السيولة يعود للظهور من جديد، وتقلبات السوق المالية التقليدية تتصاعد، مما سيؤدي حتمًا إلى اضطراب في تسعير الأصول ذات المخاطر. هل يمكن أن تنمو قصة السوق الجديدة في ظل هذا البيئة؟ هذا ما يتطلب مراقبة مستمرة لتفاعل السياسات والأسواق.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 10
أعجبني
10
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
BuyTheTop
· منذ 22 س
مرة أخرى كارثة، ممثل الاحتياطي الفيدرالي يثبت الحقيقة
خفض الفائدة ليس فقط لقطع العشب، لقد كشفت مخططات النقاط عن كل شيء
كم ستظل BTC صامدة...
شاهد النسخة الأصليةرد0
notSatoshi1971
· منذ 22 س
مرة أخرى مشهد رائع، مهارة الاحتكام المتبادل بين الاحتياطي الفيدرالي حقًا مذهلة
أين الهدوء المتوقع؟ رسم النقاط يصفعني بسرعة أكبر
التدخل السياسي في استقلالية البنك المركزي، إذا نظرنا إليه بشكل موسع فهو أكثر سحرًا
الضيق في السيولة لا يزال يتطلب منا الصمود يا إخواني
عائدات السندات تجاوزت 4.5، لا شيء غريب، الآن ننتظر كيف ستغير التغييرات في المناصب الأمور
في مجال التشفير... جاء زمن نقص المال، أليس كذلك؟
هل الاحتياطي الفيدرالي يلعب معنا أم أن سلطته فعلاً محدودة؟ لا أستطيع فهم الأمر
عائد مرتفع بدون توقعات لخفض الفائدة، هذا الوضع غريب جدًا
هل الرأي العام يهدئ من مزاج السوق؟ يبدو الأمر مضحكًا بعض الشيء
منطق تسعير الأصول الخطرة يحتاج لإعادة كتابة، حتى تغيير العملة لا ينقذنا
تعديلات المناصب هي السكين الحقيقي، كل التصريحات الحالية مجرد دخان في عيوننا
من 4.2 إلى 4.5، هذا حدث خلال العامين الماضيين، لقد استعدت نفسي نفسيًا
الانفراج في التمويل التقليدي، هل يمكن للتشفير أن يشتري عند القاع أم يستمر في الانخفاض؟
في ظل هذا الوضع المشوه، حرب السيولة لم تبدأ بعد
قصّة خفض الفائدة تحطّمت إلى أشلاء. بعد أن أطلق الاحتياطي الفيدرالي إشارة "متحفظة"، سرعان ما أظهر طبيعته "متشددة" — حيث أشار مخطط النقاط بوضوح إلى فرصة واحدة فقط لخفض الفائدة قبل عام 2026، مما أدى إلى انقلاب توقعات السوق مباشرة.
الأمر الأكثر إحباطًا هو أن الضغوط السياسية تتسلل من الظل. الجهات المعنية أصبحت أكثر صراحة في تصريحاتها حول رئيس الاحتياطي الفيدرالي، من مستوى الفائدة إلى الإنفاق المؤسسي، وحتى تلميحات ضمنية عن احتمال تغييرات في المناصب. إذا ما أضعفت هذه الأمور استقلالية عمل الاحتياطي الفيدرالي، فقد تستمر عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل في الارتفاع — حيث وصلت بالفعل إلى 4.2%، وليس من المستبعد أن تتجاوز 4.5%.
الوضع الحالي مشوّه بعض الشيء: توقعات خفض الفائدة اختفت، لكن العوائد لا تزال تتشبث بالمستويات العالية، وتعتمد بشكل كبير على تصريحات الرأي العام حول "خفض الفائدة" لتهدئة السوق. وعندما يتم تنفيذ التعديلات الشخصية الحقيقية، يبقى السؤال هل يستطيع سوق السندات استيعاب هذا الصدمة أم لا.
ماذا يعني هذا للسوق المشفرة؟ القلق بشأن السيولة يعود للظهور من جديد، وتقلبات السوق المالية التقليدية تتصاعد، مما سيؤدي حتمًا إلى اضطراب في تسعير الأصول ذات المخاطر. هل يمكن أن تنمو قصة السوق الجديدة في ظل هذا البيئة؟ هذا ما يتطلب مراقبة مستمرة لتفاعل السياسات والأسواق.