برنامج إعادة الشراء الخاص بالاحتياطي الفيدرالي هو في جوهره أداة سيولة — يمد المؤسسات المالية بالدماء، ويثبت سعر الفائدة القصير الأجل والمزاج السوقي. ماذا يحدث عندما يزيد المال؟ يعيد المستثمرون المؤسسيون تخصيص الأصول، ويمكن لسوق العملات المشفرة أن يحصل على حصة، وسعر العملة يرتفع بسهولة. وعلى العكس، عندما يتقلص حجم عمليات إعادة الشراء أو تتوقف، ستصبح السيولة ضيقة، وتضغط على خروج الأموال من سوق العملات الرقمية.

لكن هناك نقطة سهلة التغافل عنها — علاقة السيولة لدى الاحتياطي الفيدرالي وسعر العملة ليست علاقة مباشرة من واحد إلى واحد. هناك العديد من القوى الدافعة الحقيقية للسوق المشفرة: تحركات السياسات التنظيمية، الاختراقات التقنية على السلسلة، تقلبات مشاعر المستثمرين الأفراد… غالبًا ما تكون هذه أقوى من تأثير السيولة الكلية. لذلك، فإن إعادة الشراء من قبل الاحتياطي الفيدرالي هو مجرد متغير غير مباشر في البيئة العامة، وليس العامل الحاسم. لفهم سعر العملة، يجب أن نبدأ من التغيرات الديناميكية في النظام البيئي بأكمله.