يقاتل صوتان في سوق اليوم. أحدهما هو توقعات خفض الفائدة مرتين التي يتطلع إليها المستثمرون بشغف، والآخر هو تحذيرات المؤسسات الكبرى مثل بيركشاير هاثاوي — حيث من الصعب أن تتخذ الاحتياطي الفيدرالي خطوة كبيرة في عام 2026. وراء هذا الاختلاف، يكمن في الواقع اختلاف جوهري في الفهم للبيئة الاقتصادية الكلية بأكملها.
السوق يركز على "متى يبدأ خفض الفائدة"، بينما النظرة الحرفية للمؤسسات المتخصصة تركز على "مدى ومدة دورة خفض الفائدة" — وهذا هو الفرق الكبير. ببساطة، نحن لا نمر بدورة خفض فائدة تقليدية مدفوعة بالركود، حيث يتم تحرير السيولة بسرعة، بل نمر بعملية تطبيع للسياسة النقدية بسبب التضخم العنيد، البطيئة والمليئة بالمفاجآت.
ماذا يعني هذا للمتداولين؟ أولاً، قد تكون أسعار الأصول قد استوعبت بالفعل توقعات خفض الفائدة المفرطة، وعندما تتلاشى التوقعات، قد تكون تقلبات السوق عنيفة جدًا. ثانيًا، في ظل ارتفاع مركز سعر الفائدة بشكل عام، ستظل الأصول النقدية والسندات قصيرة الأجل جذابة لفترة أطول — لا تتسرع في استثمار كل شيء في الأصول عالية المخاطر. ثالثًا، كل تقرير تضخم وكل تقرير توظيف قد يكون بمثابة محفز لتحريك السوق، لأنها تحدد مباشرة وتيرة سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
قواعد اللعبة الكلية بعد الجائحة قد تغيرت. النموذج الدوري القديم لم يعد مناسبًا الآن، والأشخاص الذين لا زالوا يفكرون وفقًا للنهج القديم قد يقعون في فخ.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 13
أعجبني
13
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
AirdropHunter007
· منذ 11 س
قالت بلاك روك ما هو صحيح، الآن من يضع كل أمواله هو مقامر، لقد قمت بالفعل بتقليل أصول المخاطر إلى النصف
شاهد النسخة الأصليةرد0
BackrowObserver
· منذ 11 س
بلاك روك هذي الموجة كانت قوية جدًا، لكن بصراحة توقعات خفض الفائدة كانت في الأصل فقاعة يطلقها المستثمرون الأفراد بعضهم على بعض، والوضع المالي لا يزال يعتمد على موقف الاحتياطي الفيدرالي
يقاتل صوتان في سوق اليوم. أحدهما هو توقعات خفض الفائدة مرتين التي يتطلع إليها المستثمرون بشغف، والآخر هو تحذيرات المؤسسات الكبرى مثل بيركشاير هاثاوي — حيث من الصعب أن تتخذ الاحتياطي الفيدرالي خطوة كبيرة في عام 2026. وراء هذا الاختلاف، يكمن في الواقع اختلاف جوهري في الفهم للبيئة الاقتصادية الكلية بأكملها.
السوق يركز على "متى يبدأ خفض الفائدة"، بينما النظرة الحرفية للمؤسسات المتخصصة تركز على "مدى ومدة دورة خفض الفائدة" — وهذا هو الفرق الكبير. ببساطة، نحن لا نمر بدورة خفض فائدة تقليدية مدفوعة بالركود، حيث يتم تحرير السيولة بسرعة، بل نمر بعملية تطبيع للسياسة النقدية بسبب التضخم العنيد، البطيئة والمليئة بالمفاجآت.
ماذا يعني هذا للمتداولين؟ أولاً، قد تكون أسعار الأصول قد استوعبت بالفعل توقعات خفض الفائدة المفرطة، وعندما تتلاشى التوقعات، قد تكون تقلبات السوق عنيفة جدًا. ثانيًا، في ظل ارتفاع مركز سعر الفائدة بشكل عام، ستظل الأصول النقدية والسندات قصيرة الأجل جذابة لفترة أطول — لا تتسرع في استثمار كل شيء في الأصول عالية المخاطر. ثالثًا، كل تقرير تضخم وكل تقرير توظيف قد يكون بمثابة محفز لتحريك السوق، لأنها تحدد مباشرة وتيرة سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
قواعد اللعبة الكلية بعد الجائحة قد تغيرت. النموذج الدوري القديم لم يعد مناسبًا الآن، والأشخاص الذين لا زالوا يفكرون وفقًا للنهج القديم قد يقعون في فخ.