الأسهم الكندية مستعدة لأسبوع تداول غير مؤكد وسط إصدارات بيانات اقتصادية

robot
إنشاء الملخص قيد التقدم

سوق الأسهم الكندي يستعد لافتتاح tentative هذا الأسبوع، مع تأثر المشاعر بشكل كبير بالمؤشرات الاقتصادية العالمية وديناميكيات سوق السلع. يترقب المراقبون في Bay Street التقلبات حيث من المتوقع أن تظهر مقاييس التضخم الرئيسية صباح اليوم، مما قد يعيد تشكيل وضع المستثمرين قبل تقويم اقتصادي حاسم.

النقاط الاقتصادية الرئيسية على الأفق

ستصدر إحصاءات كندا أرقام التضخم في أسعار المستهلك لشهر أكتوبر في الساعة 8:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وهو تقرير قد يثبت أنه حاسم لاتجاه السوق. شهد الشهر السابق تسارع التضخم السنوي ليصل إلى 2.4% في سبتمبر، متجاوزًا توقعات الاقتصاديين بنمو قدره 2.3%. في الوقت نفسه، تظل الإصدارات الاقتصادية الأمريكية متقلبة بعد الإغلاق الحكومي الأخير، حيث يعمل مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة على إعادة ضبط جدول إصدار بياناته. من المتوقع صدور تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الخميس، على الرغم من أن بيانات سوق العمل الشاملة وبيانات الأسعار ستظل متأخرة حتى نوفمبر.

تعافي يوم الجمعة يحدد نغمة مختلطة للأسبوع المقبل

شهدت شارع باي تحولاً دراماتيكياً يوم الجمعة بعد أن تعرض لضغوط كبيرة في بداية الجلسة. حيث انخفض مؤشر S&P/TSX المركب، الذي تراجع بنسبة 1.5% عند الافتتاح، ليعكس مساره ويغلق بارتفاع قدره 72.82 نقطة، أو 0.2%، عند 30,326.46. تصدرت أسهم التكنولوجيا جهود الانتعاش، حيث ارتفع مؤشر S&P/TSX Capped Information Technology بنسبة 1.3% بعد أن انخفض بنسبة 2.6% خلال تداولات الصباح - وهي تقلبات تعكس تقلبات السوق الأوسع.

الأسواق العالمية تعكس مشاعر حذرة

في الأسواق الدولية، لا يزال المزاج خافتًا. أغلقت الأسهم الآسيوية الجلسة بنتائج مختلطة حيث تنقل المتداولون عبر التوترات الجيوسياسية بين الصين واليابان إلى جانب الترقب للبيانات الاقتصادية الكبرى في الولايات المتحدة. كما كافحت البورصات الأوروبية في المنطقة السلبية، حيث اعتمد المشاركون موقفًا دفاعيًا قبيل تدفق البيانات هذا الأسبوع. لا تزال المخاوف المستمرة بشأن تقييمات الذكاء الاصطناعي وعدم اليقين بشأن مسار أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي تضع ضغوطًا على ثقة المستثمرين.

عرض أسواق السلع إشارات مختلطة

أظهرت أسواق الطاقة والمعادن الثمينة اتجاهات متباينة في التداولات الأخيرة. تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة بمقدار 0.07 دولار، أو 0.12%، لتستقر عند 60.02 دولار للبرميل. انخفضت عقود الذهب الآجلة بمقدار 13.90 دولار، أو 0.34%، إلى 4,080.30 دولار للأونصة، بينما ارتفعت عقود الفضة الآجلة بمقدار 0.139 دولار، أو 0.27%، إلى 50.825 دولار للأونصة. تبرز هذه التحركات الديناميكيات المعقدة التي تؤثر على مشاعر المخاطرة عبر الأسواق المالية حيث يقوم المستثمرون بتمرير إشارات الاقتصاد الكلي المتنافسة.

تمثل هذه الأسبوع نقطة تحول حاسمة لتوجهات باي ستريت حيث أن البيانات الجديدة عن التضخم والبطالة والنمو الاقتصادي يمكن أن تغير التوازن الحالي في السوق.

شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت