جعلت جلسة تداول يوم الخميس صورة متفائلة بحذر عبر البورصات العالمية، حيث واجه مؤشر هانغ سنغ ضغوط بيع متجددة على الرغم من إشارات إيجابية أوسع من الخارج. انخفض المؤشر القياسي بمقدار 10.27 نقطة ليغلق عند 25,530.51، مما يمثل تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.04 في المئة حيث أبقت الأداءات المختلطة عبر قطاعات التكنولوجيا والعقارات والمالية والطاقة المستثمرين في حالة توتر.
السياق العالمي يدعم آمال الانتعاش في آسيا
يبدو أن الزخم يميل لصالح انتعاش يوم الجمعة. لقد أضفى ارتفاع وول ستريت طابعًا إيجابيًا حيث ارتفع متوسط داو جونز الصناعي بنسبة 1.34 بالمئة إلى مستوى قياسي جديد بلغ 48,704.01، مدعومًا بقوة في خدمات المالية وأسماء الرعاية الصحية. أدى ترقية بنك أوف أمريكا لفيزا إلى حالة الشراء إلى تعزيز القوة في مؤشر الأسهم الكبرى، بينما ساهمت نايك ويو نايتد هيلث وأمريكان إكسبريس بشكل كبير في المكاسب. ارتفع مؤشر S&P 500 بشكل طفيف بنسبة 0.21 بالمئة إلى 6,901.00، على الرغم من أن ناسداك واجه رياحًا معاكسة من إعادة تقييم التكنولوجيا، حيث انخفض بنسبة 0.25 بالمئة إلى 23,593.86 بعد أن أثارت توجيهات إيرادات أوراكل التي كانت أقل من المتوقع مخاوف جديدة بشأن التقييم.
اقتباسات الخميس تظهر إشارات مختلطة في هونغ كونغ
تعكس معاناة مؤشر هانغ سنغ التعقيد الذي تواجهه أسواق الأسهم الآسيوية. تراوحت التداولات بين 25,471.50 و 25,801.34 حيث خففت الضعف الانتقائي في الأسماء البارزة من الحماس. تراجع مجموعة علي بابا بنسبة 1.70 في المئة بينما تراجعت شركتها التابعة للصحة بشكل أكبر مع خسارة بنسبة 3.95 في المئة. أثبت التعرض للتكنولوجيا أنه مشكلة حيث انخفضت تكنولوجيا لينوفو بنسبة 2.67 في المئة وفقدت JD.com 0.44 في المئة. كما شعرت الأسهم الاستهلاكية بالضغط، حيث انخفضت Li Auto بنسبة 1.65 في المئة وتراجعت Li Ning بنسبة 1.37 في المئة.
لم تسفر جميع الاقتباسات يوم الخميس عن مفاجآت سلبية. ارتفعت أسهم Henderson Land بنسبة 1.74 في المئة، وزادت Meituan بنسبة 1.50 في المئة، وتقدمت Xiaomi بنسبة 0.96 في المئة، مما يشير إلى أن الفرص الانتقائية لا تزال متاحة للمستثمرين. كما حافظت الأسهم المرتبطة بالمرافق على استقرار نسبي، حيث زادت أسهم Hong Kong & China Gas بنسبة 0.57 في المئة وجمعت Industrial and Commercial Bank of China نسبة 0.49 في المئة.
ضعف الطاقة يعكس مخاوف الإمدادات العالمية
أظهرت جلسة يوم الخميس الأوسع أن الطاقة تواجه رياحًا معاكسة هيكلية. انخفض خام غرب تكساس الوسيط لتسليم يناير بنسبة 1.51 في المئة ليصل إلى 57.58 دولار للبرميل، متأثرًا بمخاوف من فائض العرض حيث تشير أوبك إلى خطط لتجميد توسيع الإنتاج حتى أوائل عام 2026. من المحتمل أن تسببت هذه الضعف في الطاقة في تردد في تداول هونغ كونغ، حيث انخفضت شركة CNOOC بنسبة 0.57 في المئة.
مع وجود المؤشر يتأرجح فوق دعم فني رئيسي وقرب جلسة يوم الجمعة، يبدو أن السوق مهيأ لإمكانية العودة إلى المتوسط بعد خسائر يوم الخميس، مدعوماً بالخلفية العالمية البناءة والتفاؤل في الأرباح الذي يستمر في دعم مشاعر المستثمرين.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تتبع الأسواق الآسيوية اتجاه وول ستريت بينما تختبر هونغ كونغ مستويات الدعم
جعلت جلسة تداول يوم الخميس صورة متفائلة بحذر عبر البورصات العالمية، حيث واجه مؤشر هانغ سنغ ضغوط بيع متجددة على الرغم من إشارات إيجابية أوسع من الخارج. انخفض المؤشر القياسي بمقدار 10.27 نقطة ليغلق عند 25,530.51، مما يمثل تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.04 في المئة حيث أبقت الأداءات المختلطة عبر قطاعات التكنولوجيا والعقارات والمالية والطاقة المستثمرين في حالة توتر.
السياق العالمي يدعم آمال الانتعاش في آسيا
يبدو أن الزخم يميل لصالح انتعاش يوم الجمعة. لقد أضفى ارتفاع وول ستريت طابعًا إيجابيًا حيث ارتفع متوسط داو جونز الصناعي بنسبة 1.34 بالمئة إلى مستوى قياسي جديد بلغ 48,704.01، مدعومًا بقوة في خدمات المالية وأسماء الرعاية الصحية. أدى ترقية بنك أوف أمريكا لفيزا إلى حالة الشراء إلى تعزيز القوة في مؤشر الأسهم الكبرى، بينما ساهمت نايك ويو نايتد هيلث وأمريكان إكسبريس بشكل كبير في المكاسب. ارتفع مؤشر S&P 500 بشكل طفيف بنسبة 0.21 بالمئة إلى 6,901.00، على الرغم من أن ناسداك واجه رياحًا معاكسة من إعادة تقييم التكنولوجيا، حيث انخفض بنسبة 0.25 بالمئة إلى 23,593.86 بعد أن أثارت توجيهات إيرادات أوراكل التي كانت أقل من المتوقع مخاوف جديدة بشأن التقييم.
اقتباسات الخميس تظهر إشارات مختلطة في هونغ كونغ
تعكس معاناة مؤشر هانغ سنغ التعقيد الذي تواجهه أسواق الأسهم الآسيوية. تراوحت التداولات بين 25,471.50 و 25,801.34 حيث خففت الضعف الانتقائي في الأسماء البارزة من الحماس. تراجع مجموعة علي بابا بنسبة 1.70 في المئة بينما تراجعت شركتها التابعة للصحة بشكل أكبر مع خسارة بنسبة 3.95 في المئة. أثبت التعرض للتكنولوجيا أنه مشكلة حيث انخفضت تكنولوجيا لينوفو بنسبة 2.67 في المئة وفقدت JD.com 0.44 في المئة. كما شعرت الأسهم الاستهلاكية بالضغط، حيث انخفضت Li Auto بنسبة 1.65 في المئة وتراجعت Li Ning بنسبة 1.37 في المئة.
لم تسفر جميع الاقتباسات يوم الخميس عن مفاجآت سلبية. ارتفعت أسهم Henderson Land بنسبة 1.74 في المئة، وزادت Meituan بنسبة 1.50 في المئة، وتقدمت Xiaomi بنسبة 0.96 في المئة، مما يشير إلى أن الفرص الانتقائية لا تزال متاحة للمستثمرين. كما حافظت الأسهم المرتبطة بالمرافق على استقرار نسبي، حيث زادت أسهم Hong Kong & China Gas بنسبة 0.57 في المئة وجمعت Industrial and Commercial Bank of China نسبة 0.49 في المئة.
ضعف الطاقة يعكس مخاوف الإمدادات العالمية
أظهرت جلسة يوم الخميس الأوسع أن الطاقة تواجه رياحًا معاكسة هيكلية. انخفض خام غرب تكساس الوسيط لتسليم يناير بنسبة 1.51 في المئة ليصل إلى 57.58 دولار للبرميل، متأثرًا بمخاوف من فائض العرض حيث تشير أوبك إلى خطط لتجميد توسيع الإنتاج حتى أوائل عام 2026. من المحتمل أن تسببت هذه الضعف في الطاقة في تردد في تداول هونغ كونغ، حيث انخفضت شركة CNOOC بنسبة 0.57 في المئة.
مع وجود المؤشر يتأرجح فوق دعم فني رئيسي وقرب جلسة يوم الجمعة، يبدو أن السوق مهيأ لإمكانية العودة إلى المتوسط بعد خسائر يوم الخميس، مدعوماً بالخلفية العالمية البناءة والتفاؤل في الأرباح الذي يستمر في دعم مشاعر المستثمرين.