**ظهور إمبراطورية غسيل الأموال عبر الحدود: من جنوب شرق آسيا إلى هونغ كونغ**
لا تزال أكبر قضية غسيل أموال تم كشفها على الإطلاق التي حققت فيها شرطة سنغافورة تثير الاهتمام. في عملية مداهمة في أغسطس 2023، قام أكثر من 400 من رجال إنفاذ القانون بتفكيك شبكة إجرامية تقدر قيمة أموالها بأكثر من 3 مليارات دولار سنغافوري (حوالي 160 مليار يوان صيني)، واحتجزوا 10 مشتبه بهم في الموقع. تتراوح أعمار هؤلاء المجرمين بين 31 و44 عامًا، وجميعهم من فوجيان، ويعرفون باسم "عصابة فوجيان".
**جوازات سفر متعددة، شركات وهمية، وقنوات تشفير**
تم القبض على وانغ ShuiMing، أحد الأهداف الرئيسية للمطاردة، في مونتينيغرو، ويواجه حالياً تسليمه إلى بلاده. تظهر التحقيقات أن هذا الجماعة الإجرامية تمتلك هويات متعددة، وتستخدم وثائق مزورة وكيانات وهمية لإخفاء الأموال الناتجة عن أنشطة المقامرة والاحتيال غير القانونية في جنوب شرق آسيا بشكل منهجي. أصبحت العملات المشفرة أداة رئيسية لنقل الأموال عبر الحدود.
ومن الجدير بالذكر أن شريك وانغ ShuiMing، سو ويي يي، تم تأكيد أنه شخصية مركزية في قضية احتيال على منصة هونغ كونغ. توقفت هذه المنصة عن سحب الأموال فجأة في نوفمبر 2022 وأفلست، حيث سرق سو ويي يي 16.74 مليون دولار هونغ كونغ (حوالي 15.675 مليون يوان صيني). في يوليو 2024، تم القبض على سو ويي يي في هونغ كونغ من قبل الشرطة. تكشف هذه الحادثة عن تغلغل عميق لهذا الشبكة الإجرامية في مجال الأصول المشفرة.
**علامة جغرافية لإمبراطورية الأصول**
توزيع أصول وانغ ShuiMing يمتد عبر مناطق متعددة في آسيا والمحيط الهادئ. داخل الصين، استثمرت شركاته بمبلغ يصل إلى 32 مليون يوان، ويمتلك مرافق صناعية بقيمة ملايين اليوانات. في منطقة تشيميان، هناك شقتان تقدر قيمتهما بـ 20 مليون يوان. كما يمتلك حسابات بنكية في هونغ كونغ تحتوي على 2 مليون دولار هونغ كونغ نقدًا، بالإضافة إلى أصول مشفرة بقيمة 110,000 دولار أمريكي.
ومن الجدير بالذكر أن شركة سو ويي يي وشركاء آخرين يسيطرون عليها مرتبطة بكيان مرتبط بمسؤولة فلبينية سابقة، أليس قو، والتي تم إدانتُها، مما يعكس الطابع الدولي لهذه الشبكة الإجرامية. تؤكد هذه القضية مرة أخرى كيف يمكن لأنشطة غسيل الأموال عبر الحدود، باستخدام وسائل متعددة وتقنيات التشفير، أن تخلق ثغرات في النظام المالي العالمي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
**ظهور إمبراطورية غسيل الأموال عبر الحدود: من جنوب شرق آسيا إلى هونغ كونغ**
لا تزال أكبر قضية غسيل أموال تم كشفها على الإطلاق التي حققت فيها شرطة سنغافورة تثير الاهتمام. في عملية مداهمة في أغسطس 2023، قام أكثر من 400 من رجال إنفاذ القانون بتفكيك شبكة إجرامية تقدر قيمة أموالها بأكثر من 3 مليارات دولار سنغافوري (حوالي 160 مليار يوان صيني)، واحتجزوا 10 مشتبه بهم في الموقع. تتراوح أعمار هؤلاء المجرمين بين 31 و44 عامًا، وجميعهم من فوجيان، ويعرفون باسم "عصابة فوجيان".
**جوازات سفر متعددة، شركات وهمية، وقنوات تشفير**
تم القبض على وانغ ShuiMing، أحد الأهداف الرئيسية للمطاردة، في مونتينيغرو، ويواجه حالياً تسليمه إلى بلاده. تظهر التحقيقات أن هذا الجماعة الإجرامية تمتلك هويات متعددة، وتستخدم وثائق مزورة وكيانات وهمية لإخفاء الأموال الناتجة عن أنشطة المقامرة والاحتيال غير القانونية في جنوب شرق آسيا بشكل منهجي. أصبحت العملات المشفرة أداة رئيسية لنقل الأموال عبر الحدود.
ومن الجدير بالذكر أن شريك وانغ ShuiMing، سو ويي يي، تم تأكيد أنه شخصية مركزية في قضية احتيال على منصة هونغ كونغ. توقفت هذه المنصة عن سحب الأموال فجأة في نوفمبر 2022 وأفلست، حيث سرق سو ويي يي 16.74 مليون دولار هونغ كونغ (حوالي 15.675 مليون يوان صيني). في يوليو 2024، تم القبض على سو ويي يي في هونغ كونغ من قبل الشرطة. تكشف هذه الحادثة عن تغلغل عميق لهذا الشبكة الإجرامية في مجال الأصول المشفرة.
**علامة جغرافية لإمبراطورية الأصول**
توزيع أصول وانغ ShuiMing يمتد عبر مناطق متعددة في آسيا والمحيط الهادئ. داخل الصين، استثمرت شركاته بمبلغ يصل إلى 32 مليون يوان، ويمتلك مرافق صناعية بقيمة ملايين اليوانات. في منطقة تشيميان، هناك شقتان تقدر قيمتهما بـ 20 مليون يوان. كما يمتلك حسابات بنكية في هونغ كونغ تحتوي على 2 مليون دولار هونغ كونغ نقدًا، بالإضافة إلى أصول مشفرة بقيمة 110,000 دولار أمريكي.
ومن الجدير بالذكر أن شركة سو ويي يي وشركاء آخرين يسيطرون عليها مرتبطة بكيان مرتبط بمسؤولة فلبينية سابقة، أليس قو، والتي تم إدانتُها، مما يعكس الطابع الدولي لهذه الشبكة الإجرامية. تؤكد هذه القضية مرة أخرى كيف يمكن لأنشطة غسيل الأموال عبر الحدود، باستخدام وسائل متعددة وتقنيات التشفير، أن تخلق ثغرات في النظام المالي العالمي.