إذا نظرنا إلى المدى الطويل، فإن السرد الأكثر كلاسيكية لبيتكوين هو نظرية الدورة الرباعية. النصف، الارتفاع، الذروة، التصحيح، أصبحت تقريبًا بمثابة “إيمان” للعديد من المتداولين القدامى.
لكن مع دخول هذه الدورة، بدأت تظهر مشاكل واضحة:
ظهور ETF، دخول المؤسسات، تغير هيكل السوق، هل لا تزال بيتكوين تتبع نفس الإيقاع القديم؟
ما هي نظرية الدورة الرباعية لبيتكوين
المدة الرباعية، تعتمد على تقليل مكافأة الكتلة كمحور أساسي.
عنصر الدورة
الشرح
آلية التفعيل
تقليل مكافأة الكتلة كل حوالي أربع سنوات
الافتراض الأساسي
تقليل العرض الجديد → ارتفاع السعر
الأداء التاريخي
بعد النصف، تظهر موجة صعود رئيسية خلال 6–18 شهرًا
هيكل السوق
يهيمن عليه سلوك المتداولين الأفراد والمعدنين
في الدورات الثلاث الماضية، تم اختبار هذه النظرية عدة مرات، ولهذا السبب اعتبرها الكثير من المستثمرين “نموذجًا أساسيًا”.
لماذا بدأت هذه الدورة تثير الشكوك حول النظرية
مع بداية 2024–2025، ظهرت لبيتكوين عدة تغيرات لم تحدث من قبل في التاريخ.
التغير الهيكلي
تأثيره على الدورة
إطلاق ETF الفوري
تحول مصادر التمويل من الأفراد إلى المؤسسات
ارتفاع نسبة الحائزين على المدى الطويل
إطالة وتيرة البيع على المكشوف
اعتبار بيتكوين كأصل كلي
مرتبط أكثر بدورة السيولة
نضوج سوق المشتقات
تقليل التقلبات جزئيًا وتنعيمها
بعبارة أخرى، لم تعد بيتكوين مجرد أصل يُدفع بواسطة “عرض النصف”، بل بدأت تتأثر بشكل عميق بـ الهيكل المالي الكلي.
بعد ظهور ETF، ماذا حدث لتفسير تسعير بيتكوين
معنى ETF ليس فقط “زيادة عدد المشترين”، بل أن الجهات التي تشتري تغيرت.
البعد
الماضي
الآن
التمويل المسيطر
الأفراد، المعدنون
المؤسسات، مديري الأصول
مدة الاحتفاظ
قصيرة إلى متوسطة
مائلة نحو المدى المتوسط والطويل
دوافع الشراء والبيع
المضاربة فقط
التخصيص والاستثمار
خصائص التقلب
ارتفاع سريع وانخفاض
اتجاه أكثر استقرارًا
وهذا يؤدي إلى نتيجة:
قد يكون ارتفاع بيتكوين أبطأ، لكن مدة الحفاظ على المستويات العالية أطول.
هل نظرية الدورة الرباعية لم تعد فعالة
الأصح هو القول: الدورة لم تختفِ، لكنها تغيرت في الشكل.
لا تزال النصف تؤثر على العرض والطلب على المدى الطويل، لكن على المدى القصير والمتوسط، يتأثر السعر بشكل أكبر بتدفقات ETF والسيولة الكلية، وقد يتقدم توقيت الذروة أو يطول، مع انخفاض احتمالية ظهور سوق مفرط في الانفجار.
لم تعد الدورة الرباعية مجرد “جدول زمني دقيق”، بل أصبحت أكثر كـ سياق اتجاه طويل الأمد.
هل لا يزال هناك احتمال لتحقيق أعلى مستوى جديد لبيتكوين
من ناحية الهيكل، الإجابة ليست متشائمة.
العوامل الداعمة للارتفاع الجديد
شرح المنطق
استمرار استيعاب ETF للفوري
تقليل العرض المتداول في السوق
ارتفاع عناوين الحائزين على المدى الطويل
استقرار هيكل البيع على المكشوف
توقعات التسهيل الكلي
استفادة الأصول الخطرة
ترقية تصنيف أصول بيتكوين
أن يصبح هدفًا للتخصيص المؤسساتي
لكن يجب الانتباه إلى أن الارتفاع الجديد قد لا يظهر بـ “ارتفاع سريع”، بل غالبًا سيكون اختراق هيكلي بعد تصحيح وتقلبات.
إذا لم تعد نظرية الدورة الرباعية مفيدة، كيف نراقب السوق
هذه الدورة، قد تكون المؤشرات الأكثر فاعلية للمراقبة هي:
وتيرة التدفقات الصافية لـ ETF الداخلة والخارجة
سياسات الاحتياطي الفيدرالي وتغيرات السيولة العالمية
سلوك الحائزين على المدى الطويل على السلسلة
استمرار ارتفاع نطاقات التذبذب عند القمم
بدلاً من انتظار “كم شهر بعد النصف”، السوق يتجه الآن نحو نموذج يعتمد على هيكل التمويل.
خلاصة بكلمة واحدة
نظرية الدورة الرباعية لبيتكوين لم تتوقف تمامًا، لكنها تراجعت من كونها “أداة لتوقع السعر” إلى أن تكون “إطارًا للسياق طويل الأمد”.
في ظل الهيكل الجديد بقيادة ETF والمؤسسات، لا تزال هناك إمكانية لتحقيق أعلى مستويات جديدة، لكن الإيقاع أبطأ، والطريق أكثر تعقيدًا، ويتطلب صبرًا وإدارة للمراكز بشكل أدق.
السوق لم تعد تفتقر إلى الإيمان، بل تفتقر إلى فهم التغيرات الهيكلية.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
هل لا تزال نظرية الدورة الأربع سنوات للبيتكوين قائمة؟ ومن خلال التغيرات الهيكلية، هل لا يزال من الممكن أن يصل BTC إلى مستويات عالية جديدة؟
إذا نظرنا إلى المدى الطويل، فإن السرد الأكثر كلاسيكية لبيتكوين هو نظرية الدورة الرباعية. النصف، الارتفاع، الذروة، التصحيح، أصبحت تقريبًا بمثابة “إيمان” للعديد من المتداولين القدامى.
لكن مع دخول هذه الدورة، بدأت تظهر مشاكل واضحة: ظهور ETF، دخول المؤسسات، تغير هيكل السوق، هل لا تزال بيتكوين تتبع نفس الإيقاع القديم؟
ما هي نظرية الدورة الرباعية لبيتكوين
المدة الرباعية، تعتمد على تقليل مكافأة الكتلة كمحور أساسي.
في الدورات الثلاث الماضية، تم اختبار هذه النظرية عدة مرات، ولهذا السبب اعتبرها الكثير من المستثمرين “نموذجًا أساسيًا”.
لماذا بدأت هذه الدورة تثير الشكوك حول النظرية
مع بداية 2024–2025، ظهرت لبيتكوين عدة تغيرات لم تحدث من قبل في التاريخ.
بعبارة أخرى، لم تعد بيتكوين مجرد أصل يُدفع بواسطة “عرض النصف”، بل بدأت تتأثر بشكل عميق بـ الهيكل المالي الكلي.
بعد ظهور ETF، ماذا حدث لتفسير تسعير بيتكوين
معنى ETF ليس فقط “زيادة عدد المشترين”، بل أن الجهات التي تشتري تغيرت.
وهذا يؤدي إلى نتيجة: قد يكون ارتفاع بيتكوين أبطأ، لكن مدة الحفاظ على المستويات العالية أطول.
هل نظرية الدورة الرباعية لم تعد فعالة
الأصح هو القول: الدورة لم تختفِ، لكنها تغيرت في الشكل.
لا تزال النصف تؤثر على العرض والطلب على المدى الطويل، لكن على المدى القصير والمتوسط، يتأثر السعر بشكل أكبر بتدفقات ETF والسيولة الكلية، وقد يتقدم توقيت الذروة أو يطول، مع انخفاض احتمالية ظهور سوق مفرط في الانفجار.
لم تعد الدورة الرباعية مجرد “جدول زمني دقيق”، بل أصبحت أكثر كـ سياق اتجاه طويل الأمد.
هل لا يزال هناك احتمال لتحقيق أعلى مستوى جديد لبيتكوين
من ناحية الهيكل، الإجابة ليست متشائمة.
لكن يجب الانتباه إلى أن الارتفاع الجديد قد لا يظهر بـ “ارتفاع سريع”، بل غالبًا سيكون اختراق هيكلي بعد تصحيح وتقلبات.
إذا لم تعد نظرية الدورة الرباعية مفيدة، كيف نراقب السوق
هذه الدورة، قد تكون المؤشرات الأكثر فاعلية للمراقبة هي:
بدلاً من انتظار “كم شهر بعد النصف”، السوق يتجه الآن نحو نموذج يعتمد على هيكل التمويل.
خلاصة بكلمة واحدة
نظرية الدورة الرباعية لبيتكوين لم تتوقف تمامًا، لكنها تراجعت من كونها “أداة لتوقع السعر” إلى أن تكون “إطارًا للسياق طويل الأمد”.
في ظل الهيكل الجديد بقيادة ETF والمؤسسات، لا تزال هناك إمكانية لتحقيق أعلى مستويات جديدة، لكن الإيقاع أبطأ، والطريق أكثر تعقيدًا، ويتطلب صبرًا وإدارة للمراكز بشكل أدق.
السوق لم تعد تفتقر إلى الإيمان، بل تفتقر إلى فهم التغيرات الهيكلية.