هذه الأيام انفجرت عدة أزمات كبرى في السوق، كلها إشارات على ضخ الأموال بشكل كبير في عالم التشفير.
نبدأ بالأبرز: أحد البنوك الكبرى في وول ستريت يريد إطلاق منتج قرض بضمان بيتكوين بقيمة 1.7 تريليون دولار. ما المفهوم؟ يعني أن العملات التي تملكها لا تحتاج لبيعها، بل يمكنك رهنها مباشرة للحصول على نقد، والنطاق هنا تريليوني. ماذا سيفعل من يحصل على هذا المال؟ على الأرجح سيواصل المضاربة بأصول ذات عوائد أعلى، والربح من الفرق، وتبدأ دورة السيولة من جديد.
الأمر الأكثر خطورة يأتي بعد ذلك—شركة تسوية وإيداع الأوراق المالية الأمريكية (DTCC) حصلت على موافقة SEC، ويمكنها الآن تحويل الأصول التقليدية مثل الأسهم والسندات إلى رموز رقمية مباشرة. هذا يعتبر لاعبًا رئيسيًا في شبكة النظام المالي العالمي، أي أن تدفقات الأموال التي كانت تذهب سابقًا إلى النظام المالي التقليدي والتي تقدر بتريليونات أصبحت الآن تدخل بشكل قانوني إلى الشبكة. كانت هناك حواجز، والآن تم إزالتها.
خبر آخر أكثر إثارة: تقرير من UBS يقول إن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في أوائل 2026 بشراء أصول بقيمة 6.9 تريليون دولار، مع اقصى حد شهري قدره 40 مليار دولار. مع فتح آلة الطباعة، المال لا بد أن يجد مكانًا، والتاريخ يثبت أن هذه الأموال المفرطة الطباعة ستتجه في النهاية إلى أصول يمكن أن ترتفع قيمتها.
عند النظر إلى البيانات على السلسلة، نعرف أن الأموال الذكية بدأت بالفعل: - التدفق الصافي خلال الشهر الأخير بلغ 41.7 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ 2021 - الزيادة بنسبة 23% في عناوين المحافظ التي تحتوي على أكثر من 1000 عملة - معدل علاوة جريد غرايسدي GBTC لا يزال يتوسع من سالب إلى موجب، والمؤسسات لا تستطيع كتم رغبتها في الشراء
الرافعة المالية، ربط الأصول بالسلسلة، ضخ النقود—ثلاث محركات تدور في ذات الوقت. 1.7 تريليون × 6.9 تريليون × قناة الرمزية لـ DTCC، هذا التأثير التراكمي ليس مجرد جمع، بل هو انفجار أسي.
إذا استمرت الأمور على هذا المنوال، فالمرحلة القادمة قد لا تكون دورة سوق صاعدة عادية، بل نقطة فاصلة تفتح فيها عوالمان بشكل كامل.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
هذه الأيام انفجرت عدة أزمات كبرى في السوق، كلها إشارات على ضخ الأموال بشكل كبير في عالم التشفير.
نبدأ بالأبرز: أحد البنوك الكبرى في وول ستريت يريد إطلاق منتج قرض بضمان بيتكوين بقيمة 1.7 تريليون دولار. ما المفهوم؟ يعني أن العملات التي تملكها لا تحتاج لبيعها، بل يمكنك رهنها مباشرة للحصول على نقد، والنطاق هنا تريليوني. ماذا سيفعل من يحصل على هذا المال؟ على الأرجح سيواصل المضاربة بأصول ذات عوائد أعلى، والربح من الفرق، وتبدأ دورة السيولة من جديد.
الأمر الأكثر خطورة يأتي بعد ذلك—شركة تسوية وإيداع الأوراق المالية الأمريكية (DTCC) حصلت على موافقة SEC، ويمكنها الآن تحويل الأصول التقليدية مثل الأسهم والسندات إلى رموز رقمية مباشرة. هذا يعتبر لاعبًا رئيسيًا في شبكة النظام المالي العالمي، أي أن تدفقات الأموال التي كانت تذهب سابقًا إلى النظام المالي التقليدي والتي تقدر بتريليونات أصبحت الآن تدخل بشكل قانوني إلى الشبكة. كانت هناك حواجز، والآن تم إزالتها.
خبر آخر أكثر إثارة: تقرير من UBS يقول إن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في أوائل 2026 بشراء أصول بقيمة 6.9 تريليون دولار، مع اقصى حد شهري قدره 40 مليار دولار. مع فتح آلة الطباعة، المال لا بد أن يجد مكانًا، والتاريخ يثبت أن هذه الأموال المفرطة الطباعة ستتجه في النهاية إلى أصول يمكن أن ترتفع قيمتها.
عند النظر إلى البيانات على السلسلة، نعرف أن الأموال الذكية بدأت بالفعل:
- التدفق الصافي خلال الشهر الأخير بلغ 41.7 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ 2021
- الزيادة بنسبة 23% في عناوين المحافظ التي تحتوي على أكثر من 1000 عملة
- معدل علاوة جريد غرايسدي GBTC لا يزال يتوسع من سالب إلى موجب، والمؤسسات لا تستطيع كتم رغبتها في الشراء
الرافعة المالية، ربط الأصول بالسلسلة، ضخ النقود—ثلاث محركات تدور في ذات الوقت. 1.7 تريليون × 6.9 تريليون × قناة الرمزية لـ DTCC، هذا التأثير التراكمي ليس مجرد جمع، بل هو انفجار أسي.
إذا استمرت الأمور على هذا المنوال، فالمرحلة القادمة قد لا تكون دورة سوق صاعدة عادية، بل نقطة فاصلة تفتح فيها عوالمان بشكل كامل.