هل واجهت مثل هذا الموقف من قبل: بعد أن كسبت بعض المال بصعوبة، تريد بسرعة أن تضعه في جيبك؛ ولكن بمجرد أن تتعرض للخسارة، لا تستطيع أن تبيع، وتريد أن تنتظر حتى تستعيد خسارتك؟
في الواقع، هناك بعض الآليات النفسية المثيرة للاهتمام وراء ذلك. يُطلق على هذا في عالم التداول اسم "تأثير" — وهي ظواهر نفسية تؤثر بشكل خفي على حكمك.
باختصار، هو أن دماغك ومشاعرك يتصارعان مع العقلانية. غالبًا ما تنبع هذه الأمور من انحرافات معرفية وردود فعل عاطفية، وأحيانًا يمكنها أن تؤثر على اتجاه السوق بأكمله.
**نبدأ بحديث عن "تأثير التصرف"**
هذه الكلمة تبدو محترفة، لكنها في الواقع تعني: عندما تربح، تريد أن تبيع بسرعة، وعندما تخسر، تصمد وتتحمل. الكثير من الناس يعانون من هذه المشكلة — لا يستطيعون الاحتفاظ بالصفقات الرابحة، لكنهم لا يرغبون في التخلص من الخسائر.
لماذا يحدث ذلك؟ الجذر في طبيعتنا التي تكره الخسارة. في علم النفس، هناك قول: ألم خسارة 100 وحدة أقوى بكثير من فرحة كسب 100 وحدة.
لذلك، عندما يتحول حسابك إلى اللون الأخضر، يبدأ اللاوعي لديك في التردد: "ماذا لو بعت والاسعار استمرت في الارتفاع؟ هل سأندم على ذلك حتى الموت؟" هذا الخوف من الندم يجعل الكثيرين يختارون التجنب — لا يبيعون ليحدوا من الخسارة، ولا يواجهون الواقع.
**وأضيف أيضًا عن "الثقة المفرطة"**
هناك فخ شائع آخر وهو الثقة المفرطة. وهي أن تعتقد أنك مميز، وتستطيع قراءة السوق بشكل صحيح، لكنك تتصرف بشكل أعمى وتضاعف الرافعة وتراهن بكل أموالك. السوق لن يرحمك — فكلما زادت ثقتك، كانت السقطة أشد.
فهم هذه الأفخاخ النفسية مهم جدًا. لا يعني أنك عندما تتعلم عنها ستصبح محترفًا على الفور، لكن على الأقل ستتمكن من إدراك أن الكثير من الأخطاء ليست في السوق، بل في دماغك وأفكارك. فهم ذلك يمكن أن يجعل قراراتك أكثر موضوعية وهدوءًا.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
هل واجهت مثل هذا الموقف من قبل: بعد أن كسبت بعض المال بصعوبة، تريد بسرعة أن تضعه في جيبك؛ ولكن بمجرد أن تتعرض للخسارة، لا تستطيع أن تبيع، وتريد أن تنتظر حتى تستعيد خسارتك؟
في الواقع، هناك بعض الآليات النفسية المثيرة للاهتمام وراء ذلك. يُطلق على هذا في عالم التداول اسم "تأثير" — وهي ظواهر نفسية تؤثر بشكل خفي على حكمك.
باختصار، هو أن دماغك ومشاعرك يتصارعان مع العقلانية. غالبًا ما تنبع هذه الأمور من انحرافات معرفية وردود فعل عاطفية، وأحيانًا يمكنها أن تؤثر على اتجاه السوق بأكمله.
**نبدأ بحديث عن "تأثير التصرف"**
هذه الكلمة تبدو محترفة، لكنها في الواقع تعني: عندما تربح، تريد أن تبيع بسرعة، وعندما تخسر، تصمد وتتحمل. الكثير من الناس يعانون من هذه المشكلة — لا يستطيعون الاحتفاظ بالصفقات الرابحة، لكنهم لا يرغبون في التخلص من الخسائر.
لماذا يحدث ذلك؟ الجذر في طبيعتنا التي تكره الخسارة. في علم النفس، هناك قول: ألم خسارة 100 وحدة أقوى بكثير من فرحة كسب 100 وحدة.
لذلك، عندما يتحول حسابك إلى اللون الأخضر، يبدأ اللاوعي لديك في التردد: "ماذا لو بعت والاسعار استمرت في الارتفاع؟ هل سأندم على ذلك حتى الموت؟" هذا الخوف من الندم يجعل الكثيرين يختارون التجنب — لا يبيعون ليحدوا من الخسارة، ولا يواجهون الواقع.
**وأضيف أيضًا عن "الثقة المفرطة"**
هناك فخ شائع آخر وهو الثقة المفرطة. وهي أن تعتقد أنك مميز، وتستطيع قراءة السوق بشكل صحيح، لكنك تتصرف بشكل أعمى وتضاعف الرافعة وتراهن بكل أموالك. السوق لن يرحمك — فكلما زادت ثقتك، كانت السقطة أشد.
فهم هذه الأفخاخ النفسية مهم جدًا. لا يعني أنك عندما تتعلم عنها ستصبح محترفًا على الفور، لكن على الأقل ستتمكن من إدراك أن الكثير من الأخطاء ليست في السوق، بل في دماغك وأفكارك. فهم ذلك يمكن أن يجعل قراراتك أكثر موضوعية وهدوءًا.