أولاً: طموح صغير يكفي (طموح بسيط). لا يحتاج الشخص العادي إلى أحلام عظيمة، فقط قم بإنجاز الأمور الصغيرة أمامك بشكل جيد. ليس من الضروري أن تضع لنفسك سيناريو لتغيير العالم منذ أن كنت في الـ18 من عمرك. أنت لا تعرف إلى أين ستقودك هذه التجارب الصغيرة والأهداف البسيطة. أجل الأهداف الكبيرة قليلاً، وركز أولاً على إنجاز ما يمكنك تحقيقه اليوم أو هذا الأسبوع.
ثانياً: السعادة ليست هدفاً، بل نتيجة جانبية. لا تسعَ وراء السعادة بشكل متعمد. السعادة مثل الذروة، كلما ركزت عليها أكثر، كلما ابتعدت عنك. لا تطارد السعادة، بل اجعل الآخرين سعداء، وستأتيك السعادة كنتيجة جانبية. لا تسأل "كيف أكون سعيداً؟"، اسأل أولاً "هل يمكنني أن أجعل حياة شخص واحد أفضل اليوم؟"
ثالثاً: الحظ أهم مما تتخيل. بالطبع يجب أن تعمل بجد في السنة القادمة، لكن جزءاً كبيراً من النجاح هو الحظ. مجرد أنك تستطيع الجلوس في الفصل الدراسي وتلقي التعليم هو بحد ذاته بمثابة الفوز في اليانصيب. عندما تسير الأمور بشكل جيد، لا تنسب كل شيء لنفسك، وعندما تسوء الأمور، لا تنكر ذاتك بالكامل. أنت لست ناجحاً لأنك عبقري جداً، بل لأنك لم تكن سيئ الحظ فقط.
رابعاً: قلّل من الاكتئاب وأكثر من الحركة. لا تناقش معنى الحياة، اذهب واجرِ لفتين أولاً. كثير من الناس ليسوا عاجزين عن الفهم، بل يمشون قليلاً أو يركضون قليلاً. لا تحول المشاعر التي كان يمكن التخلص منها بالجري إلى قلق حقيقي.
خامساً: كن صارماً مع آرائك. الآراء مثل المؤخرة، كل شخص لديه واحدة. لكن على عكس المؤخرة: يجب أن يتم فحص آرائك بانتظام وبجدية. لا تعتبر "لدي رأي" شرفاً، الشخص القوي حقاً هو من يجرؤ على الاعتراف "ربما أنا مخطئ". كن شخصاً يعتمد على الأدلة وليس العواطف.
سادساً: ليس بالضرورة أن تكون معلماً، لكن عش كأنك معلم. لا تتعامل مع الخبرة كأنها ورقة مساومة، بل تجرأ على التعليم والمشاركة. كلما شاركت أكثر، تعلمت أكثر، وكلما علمت أكثر، فهمت أكثر. الأشخاص الذين يحبون المشاركة يصعب استبدالهم.
سابعاً: عرّف نفسك بما تحب، لا بما تكره. حاول أن تقلل من استخدام "أكره"، وأكثر من "أحب" و"أعشق". انتبه لما تحبه بدلاً من التركيز على ما تكرهه.
ثامناً: عندما تحكم على شخص، راقب كيف يتعامل مع من هو أضعف منه. التربية الحقيقية ليست في كيفية التعامل مع الأقوى، بل مع الأضعف. يمكنك معرفة الكثير عن شخص من طريقة حديثه مع النادل أثناء تناول الطعام.
تاسعاً: لا تتعجل، خطط لحياتك حتى سن 80. لست مضطراً الآن لمعرفة ماذا ستفعل طوال حياتك. الحياة ليست لها سيناريو ثابت، اسمح لنفسك بكتابة قصتك ببطء. لا تفكر بأنه يجب أن تكون قد فهمت كل شيء قبل أن تبدأ، بل ستفهم أكثر وأنت تمارس الأمور. قد لا تملك حلماً كبيراً، لكن لا تدع حياتك تبقى فارغة. لا مشكلة في البطء، فقط املأها تدريجياً.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسع نصائح حياتية لمكافحة القلق:
أولاً: طموح صغير يكفي (طموح بسيط). لا يحتاج الشخص العادي إلى أحلام عظيمة، فقط قم بإنجاز الأمور الصغيرة أمامك بشكل جيد. ليس من الضروري أن تضع لنفسك سيناريو لتغيير العالم منذ أن كنت في الـ18 من عمرك. أنت لا تعرف إلى أين ستقودك هذه التجارب الصغيرة والأهداف البسيطة. أجل الأهداف الكبيرة قليلاً، وركز أولاً على إنجاز ما يمكنك تحقيقه اليوم أو هذا الأسبوع.
ثانياً: السعادة ليست هدفاً، بل نتيجة جانبية. لا تسعَ وراء السعادة بشكل متعمد. السعادة مثل الذروة، كلما ركزت عليها أكثر، كلما ابتعدت عنك. لا تطارد السعادة، بل اجعل الآخرين سعداء، وستأتيك السعادة كنتيجة جانبية. لا تسأل "كيف أكون سعيداً؟"، اسأل أولاً "هل يمكنني أن أجعل حياة شخص واحد أفضل اليوم؟"
ثالثاً: الحظ أهم مما تتخيل. بالطبع يجب أن تعمل بجد في السنة القادمة، لكن جزءاً كبيراً من النجاح هو الحظ. مجرد أنك تستطيع الجلوس في الفصل الدراسي وتلقي التعليم هو بحد ذاته بمثابة الفوز في اليانصيب. عندما تسير الأمور بشكل جيد، لا تنسب كل شيء لنفسك، وعندما تسوء الأمور، لا تنكر ذاتك بالكامل.
أنت لست ناجحاً لأنك عبقري جداً، بل لأنك لم تكن سيئ الحظ فقط.
رابعاً: قلّل من الاكتئاب وأكثر من الحركة. لا تناقش معنى الحياة، اذهب واجرِ لفتين أولاً. كثير من الناس ليسوا عاجزين عن الفهم، بل يمشون قليلاً أو يركضون قليلاً. لا تحول المشاعر التي كان يمكن التخلص منها بالجري إلى قلق حقيقي.
خامساً: كن صارماً مع آرائك. الآراء مثل المؤخرة، كل شخص لديه واحدة. لكن على عكس المؤخرة: يجب أن يتم فحص آرائك بانتظام وبجدية. لا تعتبر "لدي رأي" شرفاً، الشخص القوي حقاً هو من يجرؤ على الاعتراف "ربما أنا مخطئ". كن شخصاً يعتمد على الأدلة وليس العواطف.
سادساً: ليس بالضرورة أن تكون معلماً، لكن عش كأنك معلم. لا تتعامل مع الخبرة كأنها ورقة مساومة، بل تجرأ على التعليم والمشاركة. كلما شاركت أكثر، تعلمت أكثر، وكلما علمت أكثر، فهمت أكثر. الأشخاص الذين يحبون المشاركة يصعب استبدالهم.
سابعاً: عرّف نفسك بما تحب، لا بما تكره. حاول أن تقلل من استخدام "أكره"، وأكثر من "أحب" و"أعشق". انتبه لما تحبه بدلاً من التركيز على ما تكرهه.
ثامناً: عندما تحكم على شخص، راقب كيف يتعامل مع من هو أضعف منه. التربية الحقيقية ليست في كيفية التعامل مع الأقوى، بل مع الأضعف. يمكنك معرفة الكثير عن شخص من طريقة حديثه مع النادل أثناء تناول الطعام.
تاسعاً: لا تتعجل، خطط لحياتك حتى سن 80. لست مضطراً الآن لمعرفة ماذا ستفعل طوال حياتك. الحياة ليست لها سيناريو ثابت، اسمح لنفسك بكتابة قصتك ببطء. لا تفكر بأنه يجب أن تكون قد فهمت كل شيء قبل أن تبدأ، بل ستفهم أكثر وأنت تمارس الأمور. قد لا تملك حلماً كبيراً، لكن لا تدع حياتك تبقى فارغة. لا مشكلة في البطء، فقط املأها تدريجياً.