حتى لو خفّض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة، من الصعب أن يستمر سوق العملات الرقمية في الارتفاع، لأن المستثمرين الأفراد غائبون تقريبًا.
1. حاليًا يوجد عدد قليل جدًا من "المستثمرين الأفراد" (المستثمرين العاديين) في السوق. على سبيل المثال، في السوق الكورية، كان المستثمرون الأفراد هناك يتداولون العملات الرقمية بشكل مكثف، لدرجة أن حجم التداول اليومي كان يصل إلى عشرات المليارات من الدولارات، أما الآن فلا يتجاوز 10 مليارات تقريبًا في اليوم. هذا يدل على أن "الأموال النشطة" التي تحرك السوق وترفع من حرارته لم تعد بعد.
2. بدون حماس السوق، لا توجد حركة في الأسعار. العديد من منصات التداول الجديدة لا تستطيع رفع حجم تداولها، وبعض الشركات أبطأت خططها للاكتتاب العام. السوق بأكمله يشهد حالة من الركود.
3. الخلاصة: الاعتماد فقط على خبر "خفض الفائدة من الفيدرالي" قد لا يكون كافيًا. نظريًا، خفض الفائدة يجعل السيولة في السوق أكبر، ما يفترض أن يدعم الاستثمار. لكن إذا لم يدخل عدد كبير من المستثمرين الأفراد بأموالهم وحماسهم، فإن مجرد هذا التحفيز لن يكون كافيًا، وقد لا يستمر صعود السوق طويلًا وسيعود للهبوط سريعًا بسبب غياب السيولة الجديدة.
مثال توضيحي: كأنك تنظّم حفلة وتعلن "المشروبات مجانية" (خفض الفائدة)، لكن تكتشف أنه لا يوجد أصدقاء كثيرون يرغبون في الحضور (غياب المستثمرين الأفراد). في هذه الحالة لن تصبح الحفلة صاخبة، فالمشروبات المجانية وحدها لا تكفي.
ما ينقص السوق الآن ليس الأخبار الإيجابية، بل "الناس" (المستثمرون الأفراد) و"المال" (رؤوس أموالهم). عندما ترى عودة قوية للمستثمرين الأفراد، عندها فقط يمكن أن يبدأ السوق الصاعد الحقيقي. $BTC
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
حتى لو خفّض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة، من الصعب أن يستمر سوق العملات الرقمية في الارتفاع، لأن المستثمرين الأفراد غائبون تقريبًا.
1. حاليًا يوجد عدد قليل جدًا من "المستثمرين الأفراد" (المستثمرين العاديين) في السوق.
على سبيل المثال، في السوق الكورية، كان المستثمرون الأفراد هناك يتداولون العملات الرقمية بشكل مكثف، لدرجة أن حجم التداول اليومي كان يصل إلى عشرات المليارات من الدولارات، أما الآن فلا يتجاوز 10 مليارات تقريبًا في اليوم. هذا يدل على أن "الأموال النشطة" التي تحرك السوق وترفع من حرارته لم تعد بعد.
2. بدون حماس السوق، لا توجد حركة في الأسعار.
العديد من منصات التداول الجديدة لا تستطيع رفع حجم تداولها، وبعض الشركات أبطأت خططها للاكتتاب العام. السوق بأكمله يشهد حالة من الركود.
3. الخلاصة: الاعتماد فقط على خبر "خفض الفائدة من الفيدرالي" قد لا يكون كافيًا.
نظريًا، خفض الفائدة يجعل السيولة في السوق أكبر، ما يفترض أن يدعم الاستثمار. لكن إذا لم يدخل عدد كبير من المستثمرين الأفراد بأموالهم وحماسهم، فإن مجرد هذا التحفيز لن يكون كافيًا، وقد لا يستمر صعود السوق طويلًا وسيعود للهبوط سريعًا بسبب غياب السيولة الجديدة.
مثال توضيحي:
كأنك تنظّم حفلة وتعلن "المشروبات مجانية" (خفض الفائدة)، لكن تكتشف أنه لا يوجد أصدقاء كثيرون يرغبون في الحضور (غياب المستثمرين الأفراد). في هذه الحالة لن تصبح الحفلة صاخبة، فالمشروبات المجانية وحدها لا تكفي.
ما ينقص السوق الآن ليس الأخبار الإيجابية، بل "الناس" (المستثمرون الأفراد) و"المال" (رؤوس أموالهم). عندما ترى عودة قوية للمستثمرين الأفراد، عندها فقط يمكن أن يبدأ السوق الصاعد الحقيقي. $BTC