في 1 ديسمبر، أكدت شركة فانكي بشكل مبدئي خطة تمديد آجال سندات محلية بقيمة 20 مليار يوان؛ وفي نفس اليوم، ترددت أنباء عن اختفاء نائب رئيس مجموعة بيبولز إنشورنس (PICC).
هذا النائب يشرف على التأمينات العامة، وهنا نشرح سريعًا: شركات التأمين لديها نشاطان رئيسيان: التأمين على الحياة والتأمين العام.
نشاط التأمين على الحياة شهد تراجعًا في السنوات الأخيرة، لذا أصبح التأمين العام ساحة التنافس الأساسي لنمو أعمال شركات التأمين الكبرى.
التأمين العام ببساطة هو أنك تعطي أموالك لشركة التأمين، وهي تَعِدُك بعائد سنوي/توزيعات أرباح بنسبة 3-4% مثلًا، ثم تستثمر أموالك، ويكون الربح المتبقي بعد توزيع الأرباح هو صافي ربح الشركة.
شركات التأمين تفضل دائمًا الاستثمار في السندات الحكومية، وسندات CT، وأسهم البنوك، بل وحتى العقارات التجارية مثل الأبراج المكتبية، لأنها تعتبرها “مستقرة”.
لكن في الحقيقة، السندات الحكومية فقط هي المضمونة من عدم التعثر، بينما سندات CT تعتمد على الحظ، وأسهم البنوك لا يمكن أن تحقق أداءً جيدًا كل عام، أما العقارات التجارية فحدث ولا حرج.
الأسوأ أن التقارير المالية لشركات التأمين يجب أن تلتزم بالمعايير المحاسبية فقط، وليس بالأخلاقيات المجتمعية، لذا لا ترى في التقارير سوى نتائج أسهم البنوك الجيدة لهذا العام.
أما مخاطر تعثر سندات CT والانخفاض الكبير في قيمة العقارات التجارية فلا يُذكر عنها كلمة واحدة، وكل شيء يُخفى عن العلن. طالما لم يحدث تعثر فعلي، فلا يوجد انخفاض في القيمة على الورق.
هناك نوع من الشر يُسمى “الحقيقة الانتقائية”، فلا تتوقع أبدًا أن يُخبرك بائع التأمين العام بوجود مخاطر في التأمين العام🤣
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
سلسلة الأزمات العقارية تمتد إلى قطاع التأمين
في 1 ديسمبر، أكدت شركة فانكي بشكل مبدئي خطة تمديد آجال سندات محلية بقيمة 20 مليار يوان؛ وفي نفس اليوم، ترددت أنباء عن اختفاء نائب رئيس مجموعة بيبولز إنشورنس (PICC).
هذا النائب يشرف على التأمينات العامة، وهنا نشرح سريعًا: شركات التأمين لديها نشاطان رئيسيان: التأمين على الحياة والتأمين العام.
نشاط التأمين على الحياة شهد تراجعًا في السنوات الأخيرة، لذا أصبح التأمين العام ساحة التنافس الأساسي لنمو أعمال شركات التأمين الكبرى.
التأمين العام ببساطة هو أنك تعطي أموالك لشركة التأمين، وهي تَعِدُك بعائد سنوي/توزيعات أرباح بنسبة 3-4% مثلًا، ثم تستثمر أموالك، ويكون الربح المتبقي بعد توزيع الأرباح هو صافي ربح الشركة.
شركات التأمين تفضل دائمًا الاستثمار في السندات الحكومية، وسندات CT، وأسهم البنوك، بل وحتى العقارات التجارية مثل الأبراج المكتبية، لأنها تعتبرها “مستقرة”.
لكن في الحقيقة، السندات الحكومية فقط هي المضمونة من عدم التعثر، بينما سندات CT تعتمد على الحظ، وأسهم البنوك لا يمكن أن تحقق أداءً جيدًا كل عام، أما العقارات التجارية فحدث ولا حرج.
الأسوأ أن التقارير المالية لشركات التأمين يجب أن تلتزم بالمعايير المحاسبية فقط، وليس بالأخلاقيات المجتمعية، لذا لا ترى في التقارير سوى نتائج أسهم البنوك الجيدة لهذا العام.
أما مخاطر تعثر سندات CT والانخفاض الكبير في قيمة العقارات التجارية فلا يُذكر عنها كلمة واحدة، وكل شيء يُخفى عن العلن. طالما لم يحدث تعثر فعلي، فلا يوجد انخفاض في القيمة على الورق.
هناك نوع من الشر يُسمى “الحقيقة الانتقائية”، فلا تتوقع أبدًا أن يُخبرك بائع التأمين العام بوجود مخاطر في التأمين العام🤣