# هل حقاً سيأتي الركود في عام 2025؟ ماذا تقول البيانات

الآن ينقسم الاقتصاديون إلى فئتين، ويتجادلون بشدة. أحدهم يقول إن إشارات الركود تتزايد: انكماش الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الأول بنسبة 0.2%، ومن المتوقع أن ترتفع نسبة البطالة، و83% من الرؤساء التنفيذيين يتوقعون ركودًا خلال الـ 12-18 شهرًا المقبلة، واستمر انحناء منحنى العائد لأكثر من عامين... بينما يقول الآخر لا داعي للذعر، نسبة البطالة تبلغ 4.2% فقط، والاستهلاك لا يزال ينمو، وتزايد المبيعات بالتجزئة بنسبة 1.4% في مارس، واحتفظ الاحتياطي الفيدرالي بمعدل الفائدة دون قلق.

من المثير للاهتمام أن هناك كلمة تُسمى "vibecession" - الناس يشعرون بالتشاؤم في قلوبهم، لكن البيانات الاقتصادية تبدو جيدة. إنه مثل شعورك بالفقر، لكن لا يزال لديك رصيد في بطاقة البنك.

لكن هناك أيضًا متخصصون يحذرون من أن الركود لا يتطلب بالضرورة الانتظار حتى الإعلان الرسمي ليكون ذا قيمة. الضغوط الناتجة عن الديون والسندات تضغط بالفعل على الاقتصاد بشكل منهجي، وبعض الناس يشعرون بذلك الآن. تقدر نماذج الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك احتمالية الركود في العام المقبل بنسبة 51٪.

بدلاً من التخمين متى سيأتي، من الأفضل أن نستعد الآن: تقليل النفقات غير الضرورية، تأجيل الإنفاق الكبير، سداد الديون، وبناء مدخرات طوارئ. لأنه إذا جاء حقًا، ستحدث التغييرات بسرعة.