عندما نتحدث عن رسوم الغاز لإثيريوم، سيكون هناك تطورات جديدة في العام المقبل.

في 26 نوفمبر، كشف فيتاليك بوتيرين على منصات التواصل الاجتماعي عن خبر - أن الحد الأقصى لغاز إثيريوم سيستمر في الزيادة العام المقبل، ولكن هذه المرة ستكون الطريقة مختلفة، وليس كما كانت من قبل بزيادة السعة بشكل عشوائي، بل تم اعتماد استراتيجية "الضرب الدقيق".

كيف يكون ذلك دقيقاً؟ أعطى مثالاً: لنفرض أننا سنرفع الحد الأقصى للغاز إلى خمسة أضعاف، يبدو الأمر رائعاً، أليس كذلك؟ لكن في نفس الوقت، تلك العمليات التي تتطلب جهداً كبيراً وكفاءتها منخفضة، ستزداد تكاليف الغاز لها أيضاً بمعدل خمسة أضعاف. يشبه ذلك توسيع الطريق السريع، لكن رسوم المرور للشاحنات الكبيرة زادت أيضاً - يجب زيادة سعة الشبكة، بالإضافة إلى منع البعض من إساءة استخدام الموارد وإغلاق الطريق.

ببساطة، الحد الأقصى للغاز هو المقياس الذي يحدد عدد المعاملات وعمليات العقود الذكية التي يمكن أن تحتوي عليها كل كتلة. كانت الفكرة وراء هذا التعديل مثيرة للاهتمام، حيث تلبي احتياجات توسيع الشبكة، وفي نفس الوقت تضع "تعويذة" على العمليات غير الفعالة. يبدو أن إثيريوم في طريق تحسين الأداء، يعمل على كيفية السير بشكل أكثر ثباتًا.