هل فكرت يومًا أنه في استطلاعات الرأي على الإنترنت، 30% من الإجابات ليست من إنسان على الإطلاق؟ كلها من بوتات.
هذا يبدو كخيال علمي، لكنه حقيقي. مع الزيادة الكبيرة في الاستطلاعات عبر الإنترنت، تعلمت الذكاء الاصطناعي كيفية “حلب الأغنام” - من أجل بعض المكافآت القليلة، تشارك بوتات حتى أكثر نشاطًا من البشر في الاستبيانات. المشكلة هي أن هذه البيانات الزائفة تدمر مصداقية صناعة أبحاث السوق بأكملها (المقدرة بـ 12 مليار دولار).
لماذا يحرص الذكاء الاصطناعي على ملء الاستبيانات؟
بسيط: التكلفة. بدأ الباحثون بتقديم مكافأة قدرها 5 دولارات لكل استبيان لجذب المزيد من الإجابات. بالنسبة للأشخاص في البلدان ذات الدخل المنخفض، يعتبر كسب 5 دولارات في 15-20 دقيقة أمرًا جيدًا. لكن بالنسبة للذكاء الاصطناعي؟ يتم إكماله في 0.1 ثانية، والإيرادات تتجاوز بكثير تكاليف الحوسبة. والأكثر ظلمة، يمكن برمجة بوتات للتلاعب بالرأي العام في الانتخابات أو خلق توافق زائف.
37% من حركة المرور على الإنترنت تأتي من بوتات ضارة، وقد تم اختراق أنظمة التحقق التقليدية منذ فترة طويلة. يعتمد الاقتصاديون، وخبراء الصحة العامة، والمحللون السياسيون على هذه الدراسات لفهم سلوك البشر - والآن ما يرونه قد يكون مجرد أوهام.
المخلص قادم؟ “إثبات الإنسان” في البلوكشين
قد تكون الحلول النهائية في يد التشفير. يمكن لتقنيات “التحقق البشري المشفر” مثل Worldcoin (مثل مسح قزحية العين + blockchain) أن تثبت أن الطرف الآخر هو شخص حقيقي. يبدو الأمر قليلاً مثل “المرآة السوداء”، لكن في الأمور المهمة مثل الانتخابات والاستطلاعات، قد تكون هذه هي الخط الدفاعي الأخير.
المفتاح هو: يجب أن يصل هذا النظام إلى تغطية شاملة تقريبًا، وإلا فإن انحياز العينة سيؤدي إلى تدمير تمثيل البيانات. في الوقت نفسه، يجب أن يثق المستخدمون تمامًا في آلية حماية الخصوصية هذه، حتى يكونوا مستعدين للكشف عن أفكارهم الحقيقية.
لماذا هذا الأمر عاجل جدًا؟
انتخابات الولايات المتحدة في عام 2024، الأسواق التنبؤية تظهر دقة غير عادية. لكن هذه الأسواق تعتمد على… بيانات الاستطلاعات عبر الإنترنت. بحلول عام 2028، إذا كانت الاستطلاعات ملوثة تمامًا بالبوتات، حتى الأسواق التنبؤية ستصبح عمياء. لن يتمكن السياسيون من سماع صوت الناخبين حقًا.
لن تتوقف الذكاء الاصطناعي عن التطور، لكن قد تكون blockchain هي التقنية الأخيرة التي يمكنها حماية “صوت الإنسان الحقيقي”. السؤال هو، هل نحن مستعدون؟
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
IA vs التشفير:谁是真正的赢家?
هل فكرت يومًا أنه في استطلاعات الرأي على الإنترنت، 30% من الإجابات ليست من إنسان على الإطلاق؟ كلها من بوتات.
هذا يبدو كخيال علمي، لكنه حقيقي. مع الزيادة الكبيرة في الاستطلاعات عبر الإنترنت، تعلمت الذكاء الاصطناعي كيفية “حلب الأغنام” - من أجل بعض المكافآت القليلة، تشارك بوتات حتى أكثر نشاطًا من البشر في الاستبيانات. المشكلة هي أن هذه البيانات الزائفة تدمر مصداقية صناعة أبحاث السوق بأكملها (المقدرة بـ 12 مليار دولار).
لماذا يحرص الذكاء الاصطناعي على ملء الاستبيانات؟
بسيط: التكلفة. بدأ الباحثون بتقديم مكافأة قدرها 5 دولارات لكل استبيان لجذب المزيد من الإجابات. بالنسبة للأشخاص في البلدان ذات الدخل المنخفض، يعتبر كسب 5 دولارات في 15-20 دقيقة أمرًا جيدًا. لكن بالنسبة للذكاء الاصطناعي؟ يتم إكماله في 0.1 ثانية، والإيرادات تتجاوز بكثير تكاليف الحوسبة. والأكثر ظلمة، يمكن برمجة بوتات للتلاعب بالرأي العام في الانتخابات أو خلق توافق زائف.
37% من حركة المرور على الإنترنت تأتي من بوتات ضارة، وقد تم اختراق أنظمة التحقق التقليدية منذ فترة طويلة. يعتمد الاقتصاديون، وخبراء الصحة العامة، والمحللون السياسيون على هذه الدراسات لفهم سلوك البشر - والآن ما يرونه قد يكون مجرد أوهام.
المخلص قادم؟ “إثبات الإنسان” في البلوكشين
قد تكون الحلول النهائية في يد التشفير. يمكن لتقنيات “التحقق البشري المشفر” مثل Worldcoin (مثل مسح قزحية العين + blockchain) أن تثبت أن الطرف الآخر هو شخص حقيقي. يبدو الأمر قليلاً مثل “المرآة السوداء”، لكن في الأمور المهمة مثل الانتخابات والاستطلاعات، قد تكون هذه هي الخط الدفاعي الأخير.
المفتاح هو: يجب أن يصل هذا النظام إلى تغطية شاملة تقريبًا، وإلا فإن انحياز العينة سيؤدي إلى تدمير تمثيل البيانات. في الوقت نفسه، يجب أن يثق المستخدمون تمامًا في آلية حماية الخصوصية هذه، حتى يكونوا مستعدين للكشف عن أفكارهم الحقيقية.
لماذا هذا الأمر عاجل جدًا؟
انتخابات الولايات المتحدة في عام 2024، الأسواق التنبؤية تظهر دقة غير عادية. لكن هذه الأسواق تعتمد على… بيانات الاستطلاعات عبر الإنترنت. بحلول عام 2028، إذا كانت الاستطلاعات ملوثة تمامًا بالبوتات، حتى الأسواق التنبؤية ستصبح عمياء. لن يتمكن السياسيون من سماع صوت الناخبين حقًا.
لن تتوقف الذكاء الاصطناعي عن التطور، لكن قد تكون blockchain هي التقنية الأخيرة التي يمكنها حماية “صوت الإنسان الحقيقي”. السؤال هو، هل نحن مستعدون؟